وسميت التلة بأكثر من اسم وفقاً لأحمد، منها الموتى، وذلك لكثرة المقابر التي تحيط بالتلة من جميع الجهات، وأخرى على اسم الشاعر الفرنسي بيير لوتي الذي كان يرتادها ليكتب مؤلفاته وقصائده، وله العديد من المؤلفات الشهيرة.
حضر بيير لوتي إلى مدينة إسطنبول عام 1876، وأعجبه أسلوب الحياة في العهد العثماني، وأقام في منطقة "أيوب"، وانتقد لوتي السياسات الغربية في كتاباته، وحصل على تعاطف الشعب التركي بسبب دعمه المقاومة في الأناضول في سياق الكفاح الوطني التركي ضد محاولات احتلال البلاد، وانتقاد السياسة الاستعمارية لبلاده.
ويشير العشريني إلى أن قمة التلة تتيح للسائح إطلالة رائعة على خليج القرن الذهبي المتصل مع مضيق البوسفور، ويمكن الوصول إليها عبر "تلفريك بيير لوتي" الذي يصعد إلى قمة التلة، والذي تستغرق مدته دقيقتين ونصف الدقيقة، حيث يوجد مقهى للشاي وجلسات للعائلات، وأسواق تبيع الهدايا التذكارية.
أما السعودي محسن محمد، فيقول إنه حرص على زيارة منطقة "أيوب" والصعود بالتلفريك إلى حيث المنظر الخلاب من أعلى التلة، ووجد السياح يتوجّهون من البلدان كافة إلى هذا المكان ذي المنظر الرائع، ويقل التلفريك يومياً نحو 3500 سائح، وينطلق كل 5 دقائق، إذ تتسع كل حاوية لثمانية أشخاص، ويتكون من محطتين فقط.