تعيش القنوات التلفزيونية التونسية، وعددها 15 قناة، صعوبات مالية كبرى أدت بالبعض منها إلى الإغلاق مثل قناة "فيرست تي في" و"شبكة تونس الإخبارية"، والبعض الآخر منها يعرف صعوبات مالية خانقة قد تؤدي إلى إغلاقه مثلما هو حال قناة "حنبعل تي في".
"حنبعل تي في" التي تعتبر أول قناة خاصة في تونس تعرف وضعًا مالياً متأزماً منذ أن تم بيعها من قبل مالكها الأصلي، العربي نصرة، إلى مجموعة من المستثمرين التونسيين والعرب. لكنّ المالكين الجدد دخلوا في سلسلة من الخلافات خاصة بين المستثمر التونسي نورالدين حشيشة والمستثمر السعودي من أصل فلسطيني طارق قدادة، الأمر الذي دفعهما إلى اللجوء إلى القضاء التونسي للحسم في خلافاتهما حول طرق الإدارة المالية للقناة.
هذا الوضع جعل القناة تتراجع من حيث نسب المشاهدة وبالتالي تتراجع عائداتها المالية من الإعلانات التجارية.
وكان للوضعية المالية الصعبة انعكاس سلبي على العاملين فيها، إذ لم يتلقَّ 152 عاملاً في القناة رواتبهم منذ شهرين، كما لم تقم إدارة القناة بتسديد حصتها من أموال الضمان الاجتماعي لسنوات 2016 و2017 و2018، وهو ما يعني حرمان العاملين في القناة من الخدمات الصحية والامتيازات الأخرى التي تقدمها الصناديق الاجتماعية في تونس.
اقــرأ أيضاً
ودفع كلّ ذلك، العاملين في القناة، إلى التحرك إذ كان لهم، الثلاثاء، لقاء مع نقيب الصحافيين التونسيين، ناجي البغوري، تعهدت خلاله النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين بممارسة كل أشكال الضغط والتصعيد حتى يحصل العاملون في قناة "حنبعل تي في" على حقوقهم.
وتعاني القنوات الأخرى صعوبات مالية كبرى أدت إلى عدم "قبض" العاملين فيها لأشهر وهو بدأ فعلاً يؤدي إلى إغلاق البعض منها.
ففي أكتوبر/تشرين الأول من العام 2017 الماضي، قرّرت إدارة قناة "فيرست تي في" الخاصة التوقف عن البث لأسباب مادية. والقناة المملوكة لرجل الأعمال قيس المبروك والتي انطلقت في البث على القمر الاصطناعي نايل سات سنة 2014، لم تنجح في فرض نفسها كمنافس جدي في سوق التلفزيونات التونسية الذي تحتكر النسبة الأكبر من الإعلانات التجارية فيه قناتا "الحوار التونسي" و"نسمة تي في".
هذا الوضع جعل القناة تتراجع من حيث نسب المشاهدة وبالتالي تتراجع عائداتها المالية من الإعلانات التجارية.
وكان للوضعية المالية الصعبة انعكاس سلبي على العاملين فيها، إذ لم يتلقَّ 152 عاملاً في القناة رواتبهم منذ شهرين، كما لم تقم إدارة القناة بتسديد حصتها من أموال الضمان الاجتماعي لسنوات 2016 و2017 و2018، وهو ما يعني حرمان العاملين في القناة من الخدمات الصحية والامتيازات الأخرى التي تقدمها الصناديق الاجتماعية في تونس.
ودفع كلّ ذلك، العاملين في القناة، إلى التحرك إذ كان لهم، الثلاثاء، لقاء مع نقيب الصحافيين التونسيين، ناجي البغوري، تعهدت خلاله النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين بممارسة كل أشكال الضغط والتصعيد حتى يحصل العاملون في قناة "حنبعل تي في" على حقوقهم.
وتعاني القنوات الأخرى صعوبات مالية كبرى أدت إلى عدم "قبض" العاملين فيها لأشهر وهو بدأ فعلاً يؤدي إلى إغلاق البعض منها.
ففي أكتوبر/تشرين الأول من العام 2017 الماضي، قرّرت إدارة قناة "فيرست تي في" الخاصة التوقف عن البث لأسباب مادية. والقناة المملوكة لرجل الأعمال قيس المبروك والتي انطلقت في البث على القمر الاصطناعي نايل سات سنة 2014، لم تنجح في فرض نفسها كمنافس جدي في سوق التلفزيونات التونسية الذي تحتكر النسبة الأكبر من الإعلانات التجارية فيه قناتا "الحوار التونسي" و"نسمة تي في".