وأضاف الصدر، في بيان: "لست أنا من يطالب، بل الشعب أجمع يطالب الجهات المختصة بأن تكون جلسة البرلمان، التي يصوت فيها على الكابينة الوزارية التي طرحها العبادي، علنية، وتنقل مباشرة"، مبرراً ذلك بضرورة علم العراقيين بمن يصوت، ومن يرفض التصويت.
وأشار زعيم "التيار الصدري" إلى أن أعضاء البرلمان هم صوت الشعب، و"عليهم أن لا يحجبوا أي شيء عنه بأي شكل من الأشكال"، معتبراً حجب الحقائق خيانة للشعب.
إلى ذلك، استقبل الصدر عدداً من مسؤولي تنسيقيات التظاهرات في التيار، ورؤساء مؤسسات في المجتمع المدني، في مكتبه بالنجف، جنوب بغداد، لبحث مستقبل الاحتجاجات، والتصويت المرتقب على حكومة العبادي.
وقال مكتب الصدر، في بيان منفصل، إن اللقاء بحث أهم القضايا السياسية الراهنة، والعمل على الوقوف بحزم لفضح الفاسدين وطردهم، مشيراً إلى مناقشة مسألة التظاهرات والاعتصامات المعبرة عن الرفض الشعبي للفاسدين، وضرورة فضحهم، والوقوف بوجههم.
وتنتهي يوم غد السبت المهلة التي حددها البرلمان العراقي للتصويت على الحكومة الجديدة، التي قدمها العبادي، فيما أكدت مصادر سياسية وبرلمانية انسحاب عدد من المرشحين لتولي المناصب الوزارية، على خلفية تعرضهم لضغوط وتهديدات من كتل سياسية، وبعض الأطراف المؤثرة في مليشيا "الحشد الشعبي".