واتهم الصدر بعض الأطراف السياسية بعرقلة انعقاد الجلسة، مطالبا أعضاء البرلمان بضرورة إكمال النصاب اللازم للتصويت على التشكيلة الوزارية.
وشدد زعيم التيار الصدري على ضرورة عرض جلسة البرلمان بشكل علني، لتحديد النواب المصوّتين على الحكومة الجديدة والرافضين لها، مشيرا إلى تشكيل لجان خاصة، تمثل مختلف أطياف الشعب العراقي، لتنظيم التظاهرة الجديدة.
وأنهى الصدر، الأربعاء الماضي، اعتصام كتلته في البرلمان العراقي، وأمر أعضاء البرلمان التابعين للتيار الصدري بإنهاء اعتصامهم وتجميد عملهم، ما دفع أتباعه للانسحاب من قبة البرلمان، ولم يتبق سوى أعضاء كتلة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وعدد من النواب المنفردين.
إلى ذلك، دعا المرجع الديني العراقي، محمد تقي المدرسي، اليوم السبت، إلى البحث عن حلول واقعية لمشاكل البلاد، مطالبا جميع الأطراف بالجدية في الإصلاح، والابتعاد عن الطرق المغلقة التي فشلت في تحقيق التغيير.
وأكد المدرسي، خلال كلمة موجهة لأنصاره من مقره بمحافظ كربلاء (100 كيلومتر جنوب بغداد)، أن عيون القادة والسياسيين والعراقيين لا تزال موجهة نحو المطالب التي تظاهروا من أجلها، مشيراً إلى أن الإصلاح يتطلب وقتا أطول قبل أن تظهر نتائجه.