وبعدما عنونت صحيفة "ليبراسيون" اليسارية قبل اسبوع "انه يقترب" اثر دورة اولى تصدر فيها حزب الجبهة الوطنية في ست مناطق، كتبت اليوم "مرتاحون ولكن" معتبرة ان "الدفاع الجمهوري انقذ الحد الادنى وحان الوقت للانتقال الى الهجوم".
Twitter Post
|
وتحت عنوان "الهزيمة للجميع"، كتبت صحيفة "لا كروا" الكاثوليكية "الارتياح كبير بين الناخبين المعتدلين لكن يجب الا يكون ذلك "انفراجا متخاذلا" بحسب تعبير شهير"، في اشارة الى صيغة تاريخية أطلقها الزعيم الاشتراكي في فترة ما قبل الحرب ليون بلوم غداة اتفاقات ميونيخ. وتابعت "بكلام اخر، تفادينا خطرا آنيا. لكن اذا لم نطرح على انفسنا اسئلة جدية بشأن المستقبل، فسيكون ذلك مجرد تاجيل للمشكلة".
كذلك كتبت صحيفة "لا فوا دو نور" المحلية "انها انتخابات بلا فائز" ملخصة الوضع كالآتي "الجبهة الوطنية تفوز في الدورة الاولى وتفشل في الدورة الثانية، واليمين لا يستفيد من التصويت العقابي التقليدي، والحزب الاشتراكي يخسر تفوقه في المناطق".
اقرأ أيضاً: فرنسا تنحاز لساركوزي وتخرج اليمين المتطرف بانتخابات مجالس المناطق
وحذرت صحيفة "لو فيغارو" اليمينية من أنه مع فوزهما بخمس وسبع مناطق على التوالي "سوف يخطئ اليسار واليمين ان عادا الى مزاولة مهامهما وكأن شيئا لم يحصل"، محذرة من ان "الجبهة الوطنية لم تختف، بل على العكس. ويتحتم على خصومها اكثر من اي وقت مضى ان يكونوا على مستوى الثقة المتجددة بهم".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
ورأت صحيفة "لو باريزيان/اوجوردوي آن فرانس" الشعبية أنه "بالأمس تحمل الفرنسيون مسؤولياتهم فصوتوا، وبكثافة. ننتظر من الاعضاء المنتخبين ان يتحملوا مسؤولياتهم بدورهم ويتصالحوا مع الشعب".
Twitter Post
|
كما عبرت "لومانيتيه" عن التحذير ذاته فكتبت انه "سيتحتم بلبلة القناعات والتخلي عن العادات ومحاولة تجارب جديدة... لكنه لن يكون من الممكن الاستكانة"، مثنية على غرار العديد من الصحف على "انتفاضة المواطنين" في الدورة الثانية.
واعتبرت صحيفة "ليزيكو" الاقتصادية ان "التعبئة الشديدة افشلت الجبهة الوطنية" وكتبت ان "الرفض الذي يثيره حزب مارين لوبن يبقى الغالب في البلد ويدفع الناخبين في نهاية المطاف الى تعبئة صفوفهم حين يلوح الخطر".
اقرأ أيضاً: (فيديو) أغرب وأطرف المواقف مباشرةً على الهواء في 2015