ذكرت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن 15 مدنياً من مهجري درعا توفوا الأسبوع الفائت بسبب الجفاف وتلوث المياه، وأشارت إلى أن عدد المهجرين بلغ 210 آلاف.
ودعت المنظمة، في بيان، إلى السماح بوصول الإمدادات الصحية إليهم، مشيرة إلى أنهم في حاجة عاجلة للأدوية والخدمات الصحية، ومن بينهم مصابون يجب نقلهم لمشافي خارج المنطقة.
وقالت المنظمة إن ثلاثة من أربعة مستشفيات ومراكز صحية عامة في درعا والقنيطرة مغلقة أو لا تعمل بكامل طاقتها.
كما طالبت جميع الأطراف بفتح الباب أمام المواطنين في جنوبي سورية، والسماح بوصول آمن للأدوية والمستلزمات الطبية التي يحتاجونها، وبمنح ممر آمن للمصابين بإصابات شديدة كي يصلوا إلى مستشفيات خارج المنطقة لإنقاذ حياتهم.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قبل أيام، إن العمليات العسكرية لقوات النظام السوري وروسيا في درعا أجبرت 320 ألف مدني على النزوح.