الشركات البريطانية تنخرط في صفقات دمج بنحو 177 ملياراً

30 ديسمبر 2016
عمليات استحواذ ضخمة في بريطانيا (Getty)
+ الخط -
تجنبت بريطانيا انهيار أنشطة وعمليات الدمج والاستحواذ عقب تصويت "البريكست" على خلفية تراجع قيمة الجنيه الإسترليني مقابل الدولار، وهو ما شجع العديد من المستثمرين الأجانب على اقتناص عدد من الشركات البريطانية.

وبلغت القيمة الإجمالية لأنشطة الدمج والاستحواذ على الشركات البريطانية 144.5 مليار إسترليني (177.5 مليار دولار) خلال عام 2016 بانخفاض حاد عن قيمتها في عام 2015، حيث وصلت إلى 321.5 مليار إسترليني (394.8 مليار دولار).

يذكر أنه في يوم التصويت على "البريكست" كان يتم تداول الإسترليني حول مستوى 1.5 دولار، ولكنه الآن يتم تداوله عند مستوى دون 1.23 دولار.

ورغم الانخفاض الحاد للقيمة الإجمالية لعمليات الدمج والاستحواذ خلال 2016 مقارنة بعام 2015، لا تزال بريطانيا تحافظ على مكانتها باعتبارها ثالث أكبر سوق لعمليات الدمج والاستحواذ خلف الولايات المتحدة والصين.

ارتفاع الأسهم

من جهة أخرى، يتجه مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني اليوم الجمعة إلى اختتام عام 2016، بأداء قوي بعدما قفز إلى مستوى إغلاق قياسي في الجلسة السابقة، لكن مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية يتجه لإنهاء العام على تراجع طفيف.

وصعد مؤشر فايننشال تايمز 100 نحو 14% هذا العام، ليسجل أفضل أداء بين مؤشرات الأسهم الأوروبية الرئيسية، رغم صدمة التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء يونيو/ حزيران.

ويرجع صعود المؤشر البريطاني في الأساس، إلى أداء المؤشر الفرعي لقطاع التعدين الذي قفز 100% في 2016 بدعم من ارتفاع أسعار المعادن وتوقعات بزيادة الإنفاق على البنية التحتية في الولايات المتحدة.

غير أن مؤشر ستوكس يوروب 600 الأوروبي، نزل نحو 1.6 % هذا العام في ظل حالات الضبابية السياسية بالمنطقة والمخاوف المرتبطة بقطاع البنوك الإيطالي.

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة الإيطالية نحو 10% ليأتي ضمن المؤشرات الأضعف أداء في أوروبا عقب هبوط مؤشر القطاع المصرفي الإيطالي 38% هذا العام.

وسجلت مؤشرات ستوكس 600 وفايننشال تايمز 100 وداكس الألماني وكاك 40 الفرنسي انخفاضا يقارب 0.2% في التعاملات المبكرة.

 
المساهمون