الشركات الأميركية قلقة من اندلاع أزمة مالية عالمية جديدة

27 اغسطس 2019
المؤشرات الرئيسية تواصل الاضطراب بوول ستريت (Getty)
+ الخط -


قالت تقارير أميركية، اليوم الثلاثاء، إن الشركات باتت قلقة من احتمال انهيار أسواق المال وتجري عمليات بيع مكثفة لأسهمها يومياً في سوق "وول ستريت"، شبيهة بالمبيعات التي حدثت في عام الأزمة المالية العالمية 2007 - 2008.

وحسب تقرير لقناة "سي أن أن" الأميركية، اليوم الثلاثاء، باعت الشركات الأميركية خلال شهر أغسطس/آب الجاري حوالى 600 مليون دولار يومياً من أسهمها خوفاً من انهيار أسواق المال.

وقالت القناة في تقرير، اليوم، إن الذعر الذي يصيب المستثمرين وحجم المبيعات اليومية شبيهان إلى حد ما بما حدث في العام 2007.

وأدخل مصرف "يو بي أس" السويسري الذي يدير أصولاً تقدر بحوالى 2.4 ترليون دولار، لأول مرة، احتمال ركود أسواق المال في حساباته، وكان المصرف الكبير من المتفائلين طوال الفترة الماضية.

وتتخوف الشركات الأميركية من التداعيات الخطرة لحروب التجارة والعملات والتقنية الجارية بين واشنطن وبكين، على أسواق المال المضطربة أصلاً والنمو الاقتصادي الهش في أميركا وأوروبا. 

وحتى الآن لا توجد تأكيدات على عودة المفاوضات التجارية بين أميركا والصين إلى مساراتها المطمئنة وسط التهديدات من قبل الجانبين بفرض المزيد من الرسوم على البضائع.

وعلى الرغم من الآمال التي يبثها الرئيس دونالد ترامب بأن الصين ترغب في المفاوضات وأن هنالك اتصالات جرت بينهما، إلا أن بكين تنفي ذلك.

وحسب رويترز، أعادت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، التأكيد على أنها لم تسمع بأي محادثات هاتفية جرت حديثاً بين الولايات المتحدة والصين بخصوص التجارة، مبدية أملها في أن تُوقف واشنطن ممارساتها الخاطئة وتخلق أوضاعاً ملائمة لإجراء محادثات.

وأدلى قنغ شوانغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية، بتلك التصريحات في مؤتمر صحافي، بعدما قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إنه جرى اتصال بين الجانبين، لكنه امتنع عن تحديد مع من.

وكان ترامب قد توقع، يوم الاثنين، إبرام صفقة تجارية مع الصين، مشيرا إلى ما وصفه بتنامي الضغوط الاقتصادية على بكين وفقدان وظائف في الصين.

دلالات
المساهمون