قالت مصادر تابعة للشرعية اليمنية، اليوم السبت، إن قوات الجيش والمقاومة واصلت تقدمها باتجاه "معسكر خالد"، في "مفرق المخا"، بتعز، بالتزامن مع غارات مكثفة للتحالف.
وشهدت مناطق بأطراف تعز وريفها، بالتزامن، مواجهات متفرقة بين الانقلابيين الذين نفذوا محاولات تقدم في بعض المواقع وبين قوات الجيش والمقاومة، والتي أعلنت بدورها مقتل تسعة وإصابة العشرات من الحوثيين وحلفائهم، في مواجهات في مديرية "الصلو"، فيما أصيب عدد من أفراد قوات الشرعية خلال المواجهات.
في سياق متصل، أعلنت مصادر تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، أن ما يسمى بـ"مجلس الدفاع الأعلى"، المؤلف حديثاً من الانقلابيين، أقر دراسة مشروع "قانون الطوارئ"، بعد دعوة زعيم الجماعة إليه في وقت سابق.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، بنسختها التي يديرها الحوثيون، أن "مجلس الدفاع الوطني" (المؤلف من الانقلابيين)، عقد اليوم اجتماعاً في صنعاء، وناقش جملة "الاستراتيجيات العسكرية والسياسية والاقتصادية"، لمواجهة ما سموه بـ"العدوان".
وحسب المصادر، فإن المجلس ناقش خطة تشمل عدداً من المهام، بما فيها "دراسة حالة الطوارئ"، فيما بدا مؤشراً على توجه الحوثيين وحلفائهم إلى مزيد من التضييق والإجراءات، والتي يمكن أن تستهدف معارضيهم في المناطق التي يسيطرون عليها.
وكان زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، قد دعا في خطاب الشهر الماضي، إلى تفعيل "قانون الطوارئ"، لمواجهة من سمّاهم "الطابور الخامس"، الأمر الذي أثار جدلاً، ووجّه تحذيرات من أن يكون ذلك غطاء لانتهاكات محتملة ضد معارضين للحوثيين في مناطق سيطرتهم.