استعملت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع، وذلك لمنع بعض الجماهير من دخول منطقة المشجعين، لمتابعة مباراة الدور النهائي لبطولة أمم أوروبا، والتي تجمع بين المنتخب الفرنسي والمنتخب البرتغالي، في "إستاد سان دوني" في ضواحي العاصمة باريس.
وكانت السلطات الأمنية قد أعلنت في بلاغات مختلفة عن عدم وجود أماكن شاغرة للجماهير الراغبة في متابعة المباراة، في المنطقة المخصصة للمشجعين، وذلك قبل ساعتين من موعد انطلاق المباراة.
إلا أن بعض الجماهير التي حضرت متأخرة أصرت على دخول المنطقة للتواجد بين المشجعين، وأمام رفض رجال الأمن والحراسة المتواجدين على عين المكان، دخلوا في مناوشات، ومشادات.
ووجدت الشرطة الفرنسية نفسها مضطرة إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لإبعاد المشاغبين، ومنعهم من الدخول إلى المنطقة، التي امتلأت على آخرها بالجماهير التي حضرت منذ ساعات مبكرة قبل موعد المباراة لضمان أماكنها.
وكانت السلطات الأمنية، الساهرة على تأمين هذه المناطق، قد أعلنت في مناسبات أن الجماهير التي ستحضر إلى منطقة المشجعين بشكل متأخر لن تجد أماكنها، بعد أن بلغ عدد الحاضرين 90 ألف مشجع وهو الحد الأقصى المسموح به في المنطقة بـ "شامب مارس".