الشرطة العراقية تعتقل ساحراً إيرانياً زبائنه نساء

وبينت أن هذا الشخص يحاول خداع النساء بزعمه معرفة قراءة الحظ والطالع وكتابة التعويذات، موضحة أنها سلمته إلى قسم مكافحة الجريمة من أجل استكمال الإجراءات القانونية بحقه.

وتعلق قوات الأمن في مدينة أربيل، على موضوع انتشار المتعاملين بالسحر وأعمال الشعوذة بالقول إنها باتت ظاهرة، يقع ضحيتها الفقراء والمرضى المستعصي شفاؤهم أو اليائسون.

وقال النقيب هلكورد نوح لـ"العربي الجديد"، إن قوى الأمن في الإقليم اعتقلت منذ مطلع هذا العام سبعة ساحرين ودجالين يقومون بأمور غيبية ويسلبون الناس أموالهم بطرق مختلفة، مضيفاً أن كثيراً منهم يغطي أنشطته بالدين، لكن سرعان ما يفتضح أمرهم، ويعتقلون.

وتداول ناشطون وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبر اعتقال الساحر الإيراني الذي يتجول في أسواق أربيل لاصطياد ضحاياه من النساء.

وعبرت صفحة "يوميات موصلية" على موقع فيسبوك عن خشيتها بالقول "الله يبعدنا هنوب (هذه المرة) موديل السحرة علينا".

من جهتها، قالت صفحة "قوتنا في وحدتنا" على فيسبوك إن الساحر كان يخدع النساء بذريعة التنجيم وقراءة المستقبل، موضحة أن الشخص المعتقل كانت بحوزته أوراق خاصة "بالسحر والدجل".

وسخر الناشط حسين الجبوري من خبر القبض على ساحر إيراني في كردستان العراق، منتقدا التدخلات الإيرانية المتواصلة.

وقال في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "هسّا غير إيران تخلي العراق بحاله، حتى ساحر إيراني أرجنتيني".

يشار إلى أن كثيرا من العراقيين بدأوا يطلقون على إيران تسمية "الأرجنتين" على مواقع التواصل الاجتماعي، للسخرية من تصريحات سابقة لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي برأ فيها إيران من تهريب المخدرات إلى العراق، مدعياً بأن المخدرات تأتي من الأرجنتين إلى سورية، ثم إلى عرسال اللبنانية، قبل أن تدخل إلى الأراضي العراقية، وهو ما يتناقض مع تأكيدات متكررة سابقة لمسؤولين وضباط عراقيين بأن المخدرات تأتي إلى العراق عن طريق إيران.