الشرطة السودانية تنفي عمليات الخطف وتعتبرها "شائعات"

19 يوليو 2017
الشرطة تكشف نتائج تعقبها للحالات(سبنسر بلات/Getty)
+ الخط -


نفت الشرطة السودانية، اليوم الأربعاء، وقوع عمليات خطف منظمة في البلاد. وأكدت أنها تابعت 13 حالة فقدان خلال الفترة الفائتة ليس من بينها أية حالة اختطاف.

وأكدت الشرطة أن المرأة المختفية، أديبة فاروق، قبل نحو أسبوع، وشغل اختفاؤها الرأي العام السوداني، عثرت على جثتها طافية في النيل الأبيض في الخرطوم. وأشارت إلى أن تحليل الحمض النووي ومقارنته بالحمض النووي الخاص بابنها أكد هويتها، وأثبت أنها أديبة فاروق.

ولفتت الشرطة إلى أن زوجها عبد الباقي النعمة، تعرف على جثتها بعد أن فشل في معرفتها في المرة الأولى، نتيجة بقائها في النهر ثلاثة أيام، وتشوهت تماماً.



وتداول السودانيون، الأسبوع الفائت، أنباء عن حوادث خطف متنوعة، كان آخرها حادث اختفاء أديبة فاروق، الثلاثاء قبل الماضي، الذي تحول إلى قضية رأي عام، واستحوذ على اهتمام السودانيين، بمن فيهم القوى المعارضة التي زار زعماؤها منزلها مواساة لعائلتها، فضلاً عن مساهمة الحكومة في التعازي، إذ زار وزير الداخلية منزل الفقيدة وعزى أهلها.



وقال مدير شرطة ولاية الخرطوم، اللواء إبراهيم محمود، إن كل ما أثير بشأن اختطاف أديبة فاروق وغيرها، ونشاط عصابات الاتجار بالبشر محض افتراء وشائعات. وأكد أن العاصمة تنعم بأمن لا نظير له.

وذكر أن "الشرطة تمكنت من فك طلاسم حالات كثيرة، اتضح أنها لا علاقة لها بالاختطاف، وبعضها يتصل بعلاقات عاطفية، ولم نكشف عنها طيلة الفترة الفائتة".

وأضاف "هناك حالات اختفاء يختلق فيها المختفي بعد ظهوره قصصاً، ويتضح أنها تحصل عمداً، وبعضها يعود لفتيات قضين فترة مع أصدقائهن، وبعضهم ترك المنزل بسبب مشكلات مع العائلة وهكذا".







وعن قضية فاطمة الشفيع، التي هربت من مختطفها، منتصف الأسبوع الحالي، أكد محمود أن "الشرطة ما زالت تحقق في ادعاءات الشفيع باختطافها من غربي وصيني".

وأوضح، أن الشرطة شكلت فريقاً من الأجهزة الأمنية المختلفة لملاحقة مروجي الشائعات لمحاكمتهم، نظراً لتأثيرها السالب على المجتمع، قاطعاً أن قضية الاختطاف مجرد خيال في أذهان الناس.




دلالات