الشرطة البرازيليّة تستعمل القنابل المسيلة للدموع لتفريق تظاهرة الماراكانا

14 يوليو 2014
الشرطة تسيطر على الاحتجاجات (getty)
+ الخط -

خرج قرابة 250 متظاهراً في مدينة ريو دي جانيرو احتجاجاً على إنفاق الاموال التي صرفتها الحكومة البرازيلية لاستضافة مونديال كأس العالم الذي يختتم اليوم الأحد.

وبحسب صحيفة "استاديو" البرازيلية، فقد تظاهرت مجموعة من المواطنين في ضواحي استاد ماراكانا الذي يشهد المباراة النهائية لكأس العالم بين المنتخبين الألماني والأرجنتيني، وتصدت قوات الشرطة البرازيلية المحلية لهم، ونجحت في تفريقهم بالقنابل المسيلة للدموع، بعدما حاولوا كسر الحواجز الأمنية المفروضة.

ورفع المتظاهرون العديد من اللافتات باللغتين البرتغالية والانجليزية، طالبوا من خلالها بإنقاذ الشعب من سوء الخدمات، وتضمّنت بعضها عبارات: "كأس الدم" و"كأسنا في الشارع"، ومنها ما تضمّن انتقاداتٍ لاذعة للحكومة البرازيلية بسبب المونديال. واعتقلت الشرطة العديد من المتظاهرين، وقررت إغلاق المنطقة المحيطة بالاستاد من أجل عدم التأثير على المباراة النهائية.

وكانت البرازيل قد شهدت قبل المونديال وأثناءه احتجاجات شعبية عارمة بسبب كثرة الأموال التي صُرفت على إنشاء الملاعب والاستضافة للحدث العالمي، على حساب البنية التحتية البرازيلية التي تعاني ضعفاً واضحاً، خاصة في ما يتعلق بقطاع الخدمات.

وخرج المنتخب البرازيلي من الدور نصف النهائي إثر خسارته القاسية أمام المانيا (7-1)، ما تسبب بالحزن الشديد لجماهير البلد المستضيف للمونديال، والذي كان يمنّي النفس بلقب عالمي سادس يضاف الى قائمة البطولات التي توج بها منتخب "السيليساو".

المساهمون