خضع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، لجولة تحقيق مع الشرطة، للمرة الثانية عشرة، في الشبهات التي تحوم حوله بملفي فساد.
ويتعلّق الملف الأول بتلقّي نتنياهو هدايا ورشاوى، خلافاً للقانون، وهي القضية المعروفة بالقضية 1000"، في ما يتعلّق الملف الثاني بمحاولة نتنياهو إبرام صفقة مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" روني موزيس، بمنع إصدار ملحق أسبوعي لصحيفة "يسرائيل هيوم" المنافسة، مقابل تعديل خط تحرير الصحيفة الأولى لصالح نتنياهو، ووقف الانتقادات ضده.
وتأتي جولة التحقيق الحالية، تحت بند إكمال للتحقيقات مع نتنياهو، في الملفين المذكورين، بعد أن كانت الشرطة أوصت، قبل عدة شهور، بتقديم لوائح اتهام ضده نتنياهو فيهما بتهم تلقي الرشوة.
في المقابل، تواصل الشرطة تحقيقاتها مع نتنياهو، في الملف الثالث المعروف باسم "القضية 3000"، حول محاولات نتنياهو منح صاحب شركة "بيزك" للاتصالات الأرضية، امتيازات مالية كبرى، مقابل نشر أخبار إيجابية عن نتنياهو وعن زوجته سارة في موقع "والاه"، الذي كان يملكه في ذلك الوقت أيضاً صاحب شركة "بيزك" رجل الأعمال شاؤل ألوفيتش.