في قرار مفاجئ؛ أبعد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي صديقه القديم، اللواء محمد عرفان، عن إدارة هيئة الرقابة الإدارية، بعد نحو 3 سنوات من تولي منصبه وتوسيع سلطاته وصلاحياته وإشرافه على تطوير صلاحيات هيئة الرقابة الإدارية وإشرافها على المشروعات الكبرى، وتشديد رقابتها على الوزارات والمصالح المختلفة.
واختار السيسي اللواء شريف سيف الدين، قائد سلاح المشاة السابق، رئيساً جديداً للرقابة الإدارية، علماً أنه لم يسبق له العمل في الشأن الرقابي على الإطلاق، حيث سبق وتولى قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية، وترأس أركان المنطقة نفسها فقط.
وتم تعيين عرفان في منصب جديد مستحدث هو مستشار رئيس الجمهورية لشؤون قواعد البيانات والحوكمة، علماً بأنه غادر منصبه بدرجة وزير.
وقالت مصادر مطلعة إن السيسي كان يرغب في تكليف عرفان بعد إبعاده عن هيئة الرقابة الإدارية بتولي منصب محافظ حلوان والعاصمة الإدارية الجديدة، التي كان هناك اتجاه بإنشائها حديثاً لفصل المنطقتين عن مجال سلطة محافظ القاهرة، إلا أن الرأي استقر في النهاية على عدم تعيينه في هذا المنصب الذي كان سيعتبر تخفيضاً لدرجته الإدارية في هيكل السلطة المصرية.
وسبق أن تم ترشيح عرفان لتولي منصب رئيس الوزراء مرات عديدة، نظراً لمساحة الصلاحيات والسلطات التي تمتع بها منذ توليه منصبه وإسناد الإشراف على العديد من المشروعات القومية له، بما فيها التي ينفذها الجيش، والهالة الإعلامية التي أحاطت به كمحارب للفساد ومطور لعمل هيئة الرقابة الإدارية.
واختار السيسي اللواء شريف سيف الدين، قائد سلاح المشاة السابق، رئيساً جديداً للرقابة الإدارية، علماً أنه لم يسبق له العمل في الشأن الرقابي على الإطلاق، حيث سبق وتولى قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية، وترأس أركان المنطقة نفسها فقط.
وتم تعيين عرفان في منصب جديد مستحدث هو مستشار رئيس الجمهورية لشؤون قواعد البيانات والحوكمة، علماً بأنه غادر منصبه بدرجة وزير.
وقالت مصادر مطلعة إن السيسي كان يرغب في تكليف عرفان بعد إبعاده عن هيئة الرقابة الإدارية بتولي منصب محافظ حلوان والعاصمة الإدارية الجديدة، التي كان هناك اتجاه بإنشائها حديثاً لفصل المنطقتين عن مجال سلطة محافظ القاهرة، إلا أن الرأي استقر في النهاية على عدم تعيينه في هذا المنصب الذي كان سيعتبر تخفيضاً لدرجته الإدارية في هيكل السلطة المصرية.
وسبق أن تم ترشيح عرفان لتولي منصب رئيس الوزراء مرات عديدة، نظراً لمساحة الصلاحيات والسلطات التي تمتع بها منذ توليه منصبه وإسناد الإشراف على العديد من المشروعات القومية له، بما فيها التي ينفذها الجيش، والهالة الإعلامية التي أحاطت به كمحارب للفساد ومطور لعمل هيئة الرقابة الإدارية.