فجرت تغريدة للنائب البرلماني مصطفى بكري، المقرب من أجهزة سيادية في مصر، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية بعدما أكد أن رئيس البلاد، عبد الفتاح السيسي، لن يخوض الانتخابات الرئاسية منفرداً، كاشفاً أن هناك مرشحاً حزبياً يتم تجهيزه، وذلك على الرغم من أن يوم الأحد هو آخر تاريخ لقيام الراغبين في الترشح بالكشف الطبي وفقاً للإجراءات الرسمية المعلنة سابقاً.
وقال بكري في تغريدة له على موقع "تويتر": "كما قلت سابقاً، لن يكون السيسي مرشحاً وحيداً في الانتخابات الرئاسية القادمة، غداً سيكون هناك مرشح حزبي مفاجأة سوف يتقدم بأوراقه وتزكياته".
وفي الوقت الذي تداولت فيه وسائل إعلام محسوبة على النظام المصري اسم رجل الأعمال أكمل قرطام كمرشح للرئاسة، نفت مصادر قيادية بارزة في حزب "المحافظين"، الذي يترأسه قرطام، صحة تلك الأنباء، مشددة على أن رئيس الحزب لا يعتزم تنفيذ تلك الخطوة، كما أن هناك قراراً داخلياً بدعم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
وفي المقابل، ترددت أنباء قوية أن جهة سيادية قامت بالحصول على توقيعات من 20 نائباً بالبرلمان، لتزكية موسى مصطفى موسى، رئيس حزب "الغد"، الذي سبق أن أعلن دعمه الكامل لترشح السيسي، كما سبق له حضور المؤتمر الصحافي الذي عقده رجب هلال حميدة، أمين مساعد السياسات المستقيل من حزب "مصر العروبة"، الذي يتزعمه الفريق سامي عنان، للهجوم على ترشح عنان.
يأتي ذلك في الوقت الذي رفضت فيه أمس الهيئة العليا لحزب "الوفد" مقترح طرح مرشح رئاسي من الحزب ليلعب دور "المحلل" أمام السيسي في الانتخابات القادمة، مؤكدين أن مجرد طرح هذه الفكرة "إهانة لتاريخ الحزب العريق"، بعدما كان مقرراً أن يخوض رئيس الحزب الانتخابات الرئاسية في أعقاب ضغوط تعرض لها بعد إعلان المحامي الحقوقي خالد علي الانسحاب وعدم إكمال السباق.
اقــرأ أيضاً
وقال بكري في تغريدة له على موقع "تويتر": "كما قلت سابقاً، لن يكون السيسي مرشحاً وحيداً في الانتخابات الرئاسية القادمة، غداً سيكون هناك مرشح حزبي مفاجأة سوف يتقدم بأوراقه وتزكياته".
وفي الوقت الذي تداولت فيه وسائل إعلام محسوبة على النظام المصري اسم رجل الأعمال أكمل قرطام كمرشح للرئاسة، نفت مصادر قيادية بارزة في حزب "المحافظين"، الذي يترأسه قرطام، صحة تلك الأنباء، مشددة على أن رئيس الحزب لا يعتزم تنفيذ تلك الخطوة، كما أن هناك قراراً داخلياً بدعم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
وفي المقابل، ترددت أنباء قوية أن جهة سيادية قامت بالحصول على توقيعات من 20 نائباً بالبرلمان، لتزكية موسى مصطفى موسى، رئيس حزب "الغد"، الذي سبق أن أعلن دعمه الكامل لترشح السيسي، كما سبق له حضور المؤتمر الصحافي الذي عقده رجب هلال حميدة، أمين مساعد السياسات المستقيل من حزب "مصر العروبة"، الذي يتزعمه الفريق سامي عنان، للهجوم على ترشح عنان.
يأتي ذلك في الوقت الذي رفضت فيه أمس الهيئة العليا لحزب "الوفد" مقترح طرح مرشح رئاسي من الحزب ليلعب دور "المحلل" أمام السيسي في الانتخابات القادمة، مؤكدين أن مجرد طرح هذه الفكرة "إهانة لتاريخ الحزب العريق"، بعدما كان مقرراً أن يخوض رئيس الحزب الانتخابات الرئاسية في أعقاب ضغوط تعرض لها بعد إعلان المحامي الحقوقي خالد علي الانسحاب وعدم إكمال السباق.
الجدير ذكره أيضًا، في هذا السياق، أن عددًا من المرشحين السابقين لانتخابات الرئاسة المصرية دعوا، اليوم، "جموع الشعب إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية كلياً، وعدم الاعتراف بأي مما ينتج عنها"، مشددين على ضرورة وقفها، باعتبارها فقدت الحد الأدنى من شرعيتها، ووقف أعمال الهيئة الوطنية للانتخابات، وحلّ مجلسها، لـ"تستّره على التدخل الأمني والإداري" في الانتخابات المزمع إجراؤها في مارس/آذار المقبل.
وحمل البيان توقيعات رئيس حزب مصر القوية، عبد المنعم أبو الفتوح (مرشح رئاسي سابق)، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات (مرشح رئاسي سابق)، وأستاذ العلوم السياسية حازم حسني (مرشح سابق لمنصب نائب رئيس الجمهورية)، والرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات المستشار هشام جنينة (مرشح سابق لمنصب نائب رئيس الجمهورية)، وعصام حجي (مستشار رئيس الجمهورية الأسبق).