ارتفع الطلب على العملة المحلية في الأردن بفضل عودة أعداد كبيرة من المواطنين المغتربين، فضلا عن وصول وفود سياحية عبر الرحلات التي برمجتها شركات عالمية إلى المملكة، لا سيما من المنطقة العربية، تزامنا مع موسم عيد الأضحى الذي يحل الاثنين المقبل.
وقال رئيس جمعية الصرافين الأردنيين علاء ديرانية، إن الطلب على الدينار الأردني سجل ارتفاعا كبيرا منذ عدة أيام، وبنسبة زيادة تقدر بحوالى 7% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأرجع ديرانية الإقبال الكبير على الدينار إلى عودة أعداد كبيرة من الأردنيين المغتربين في الخارج لقضاء إجازة العيد، التي تمتد لثمانية أيام، في الأردن، وكذلك تحويلات المقيمين من اللاجئين السوريين وغيرهم داخل البلاد، إلى جانب الوفود السياحية.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن 1.3 مليون شخص، إضافة إلى أعداد من جنسيات عربية من اليمن وليبيا وغيرها.
وقال ديرانية لـ"العربي الجديد"، إن الدينار متوفر بكميات كبيرة في السوق المحلي تلبي ارتفاع الطلب والتحويلات المالية عليه من مختلف العملات، متوقعا ارتفاع الطلب خلال الأيام القليلة المقبلة وفترة العيد، وذلك مع استقبال أعداد كبيرة من السياح العرب.
وأشار إلى أن باقي العملات لم تشهد أي نشاط خلال هذه الفترة، ولكن كالمعتاد يرتفع الطلب على العملتين المصرية والتركية مع توجه بعض الأردنيين لقضاء إجازاتهم في مصر وتركيا، ما يرفع معدلات الإنفاق على السياحة في الخارج.
وبحسب أحدث بيانات للبنك المركزي، فقد بلغ إجمالي تحويلات الأردنيين العاملين في الخارج خلال النصف الأول من العام الحالي حوالي 1.8 مليار دولار.
ويعمل معظم الأردنيين في الخارج في دول الخليج في مهن ووظائف مختلفة، ما يساهم في تحريك الاقتصاد الأردني وزيادة التحويلات على الدينار.
كما بلغ الدخل السياحي المتحقق من السياحة العربية والأجنبية للأردن خلال النصف الأول من هذا العام 1.83 مليار دولار، ما ينعكس أيضا على سوق الصرافة المحلي.
وقال البنك المركزي إن القطاع المصرفي الأردني شهد تطورا ملحوظا من حيث الانتشار وحجم الأعمال، حيث بلغ عدد شركات الصرافة المرخصة في المملكة 141 شركة، وذلك من خلال مراكزها الرئيسة، إضافة إلى 125 فرعا موزعة على كافة المحافظات.
وبلغ إجمالي مبيعات شركات الصرافة الأردنية من العملات الأجنبية العام الماضي 10.57 مليارات دولار، وإجمالي مشترياتها 11.01 مليار دولار، فيما بلغ إجمالي رؤوس أموال الشركات حوالي 116 مليون دولار.
اقــرأ أيضاً
وأرجع ديرانية الإقبال الكبير على الدينار إلى عودة أعداد كبيرة من الأردنيين المغتربين في الخارج لقضاء إجازة العيد، التي تمتد لثمانية أيام، في الأردن، وكذلك تحويلات المقيمين من اللاجئين السوريين وغيرهم داخل البلاد، إلى جانب الوفود السياحية.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن 1.3 مليون شخص، إضافة إلى أعداد من جنسيات عربية من اليمن وليبيا وغيرها.
وقال ديرانية لـ"العربي الجديد"، إن الدينار متوفر بكميات كبيرة في السوق المحلي تلبي ارتفاع الطلب والتحويلات المالية عليه من مختلف العملات، متوقعا ارتفاع الطلب خلال الأيام القليلة المقبلة وفترة العيد، وذلك مع استقبال أعداد كبيرة من السياح العرب.
وأشار إلى أن باقي العملات لم تشهد أي نشاط خلال هذه الفترة، ولكن كالمعتاد يرتفع الطلب على العملتين المصرية والتركية مع توجه بعض الأردنيين لقضاء إجازاتهم في مصر وتركيا، ما يرفع معدلات الإنفاق على السياحة في الخارج.
وبحسب أحدث بيانات للبنك المركزي، فقد بلغ إجمالي تحويلات الأردنيين العاملين في الخارج خلال النصف الأول من العام الحالي حوالي 1.8 مليار دولار.
ويعمل معظم الأردنيين في الخارج في دول الخليج في مهن ووظائف مختلفة، ما يساهم في تحريك الاقتصاد الأردني وزيادة التحويلات على الدينار.
كما بلغ الدخل السياحي المتحقق من السياحة العربية والأجنبية للأردن خلال النصف الأول من هذا العام 1.83 مليار دولار، ما ينعكس أيضا على سوق الصرافة المحلي.
وقال البنك المركزي إن القطاع المصرفي الأردني شهد تطورا ملحوظا من حيث الانتشار وحجم الأعمال، حيث بلغ عدد شركات الصرافة المرخصة في المملكة 141 شركة، وذلك من خلال مراكزها الرئيسة، إضافة إلى 125 فرعا موزعة على كافة المحافظات.
وبلغ إجمالي مبيعات شركات الصرافة الأردنية من العملات الأجنبية العام الماضي 10.57 مليارات دولار، وإجمالي مشترياتها 11.01 مليار دولار، فيما بلغ إجمالي رؤوس أموال الشركات حوالي 116 مليون دولار.