السياحة التونسية تستعيد عافيتها: 7 ملايين سائح خلال 2017

تونس

إيمان الحامدي

إيمان الحامدي
04 يناير 2018
29BEB11C-2FF8-4D51-9986-5ADD8D3A707A
+ الخط -

تجاوزت عائدات السياحة التونسية مبلغ 2.7 مليار دينار سنة 2017 (1.125 مليار دولار) لتسجل بذلك تطورا بقيمة 377 مليون دينار (157 مليون دولار) مقارنة بسنة 2016 وفق بيانات رسمية كشفت عنها وزارة السياحة.

وكشفت البيانات التي نشرت الأربعاء أن 7 ملايين و52 ألف سائح زاروا تونس في 2017 أي بزيادة تقدر بنسبة 23.2% مقارنة بسنة 2016 ليتم بذلك تجاوز الأهداف المرسومة في بداية العام الماضي والمقدرة بـ7 ملايين سائح.

 وقد سجل عدد السياح الفرنسيين انتعاشة هامة، حيث زار البلاد أكثر من 570 ألف سائح بزيادة 46% مقارنة بعام 2016. كما زار تونس قرابة 515 ألف سائح روسي وقرابة 182 ألف سائح ألماني وأكثر من 50 ألف سائح بلجيكي.

وسجل السياح الجزائريون رقما قياسيا، حيث توافد على تونس قرابة 2.5 مليون سائح جزائري، أي بزيادة 38.1% مقارنة بعام 2016.

وشهدت عطلة نهاية السنة، نسبة إشغال عالية في غالبية الفنادق والمنتجعات السياحية، حيث توافد على المدن الشمالية الحدودية 30 ألف سائح جزائري في يوم واحد.

وعقب الضربات الإرهابية التي عرفتها تونس في ربيع وصيف 2015 بدأ القطاع السياحي في 2017، يستعيد عافيته مع إبرام اتفاقات بين وزارة السياحة وكبار متعهدي الرحلات الجوية والبحرية في تونس، إلى جانب رفع عدد من البلدان الأوروبية الحظر على الوجهة التونسية منذ شهر أغسطس/آب الماضي.

ويتطلع مهنيو السياحة إلى الاقتراب من الأرقام المسجلة في 2010 في العام الجديد بجلب 10 ملايين سائح، والمساهمة عبر قطاعهم في خفض النقص الحاد في مدخرات البلاد من النقد الأجنبي.



دلالات

ذات صلة

الصورة
الآشوريون العراقيون يحتفلون بعيد أكيتو في مدينة آشور الأثرية

مجتمع

احتفل عشرات من الآشوريين العراقيين برأس السنة الآشورية الجديدة، المعروفة باسم "عيد أكيتو"، يوم الجمعة الأول من إبريل/نيسان، في موقع أثري بمدينة آشور الأثرية القديمة.
الصورة
غزة تودع عاما صعبا وتستقبل 2022 بالأمنيات

مجتمع

يتمنى سكان قطاع غزة أن يكون الأمن والأمان من سمات العام الجديد، 2022، ويمنون أنفسهم من فوق رُكام المباني بحياة آمنة ومستقرة بعد عام صعب شهدوا خلاله بعض أقسى أيام وليالي حياتهم.
الصورة
هذه أمنيات المغاربة في عام 2022

مجتمع

على مشارف نهاية سنة 2021 وبداية عام جديد، توافق المغاربة على مجموعة من الأماني في عام 2022، تربّع على رأسها اختفاء جائحة كورونا وكلّ تحوّرات الفيروس الذي أثّر على حياة العديد من الناس.
الصورة
أمنيات الموريتانيين للعام الجديد (العربي الجديد)

مجتمع

يعلّق الموريتانيون آمالاً كبيرة على سنة 2022، آملين في كبح شبح البطالة، وخفض الأسعار، ومعالجة التضخّم الذي ساد خلال عام 2021.
المساهمون