السوريون يحيون الذكرى الثانية لمجزرة النظام في خان شيخون

04 ابريل 2019
أصيب العشرات بالمجزرة (فراس فحام/الأناضول)
+ الخط -
يحيي ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، الذكرى الثانية لمجزرة خان شيخون التي ارتكبتها قوات النظام السوري في الرابع من إبريل/ نيسان عام 2017 إثر قصف من الطيران الحربي بقنابل تحوي غازات سامة.

وأسفر الهجوم عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين وجلهم من الأطفال والنساء. ونشر ناشطون على فيسبوك وسم "كي لا ننسى" تأكيدًا على المطالبة بمحاسبة الضالعين في المجزرة.

وكتب الناشط أسامة الموسى على فيسبوك "لا يزال المجرم طليقا!! مجزرة خان شيخون".

وكتب محمد مؤيد مذكراً بعدد القتلى في المجزرة ومشيرتاً إلى أنهم من أهالي الخان والمهجرين إليها "مجزرة أليمة حصلت في خان شيخون 92 شهيدا من عائلات خان شيخون والنازحين المتواجدين فيها نتيجة قصف نظام الأسد للمدينة من الطائرات الحربية التي تحمل قنابل كيماوية الذكرى السنوية الثانية لمجزرة الكيماوي في خان شيخون".


وكتب محمد الهدر مشيراً إلى أن المجزرة حصلت بصمت ودون إراقة دماء "مجزرة الكيماوي 4 إبريل/ نيسان 2017 شهداء بدون دماء.. الذكرى السنوية الثانية لمجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون جنوب إدلب".



بدوره نشر فراس محمد مجموعة من الصور تذكيرا بالمجزرة : "كي لا ننسى مجزرة خان شيخون، خان شيخون 4 نيسان 2017".

ونشر محمد سعد الدين مذكرًا بأن العدالة لا بد أن تأخذ مجراها "كي لا ننسى مجزرة خان شيخون خان شيخون 4 نيسان 2017 العدالة المنتظرة".




ونشر "مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا" معلقاً على الذكرى "كي لا ننسى، مجزرة خان شيخون، ببساطة نموت".


وعلى تويتر غردت "حبيب أرحيم": "في مثل هذا اليوم استيقظ العالم على مجزرة رهيبة بشعة، ستظل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي المتآمر، من يرى هذا الإجرام ولا يزال يدافع عن بشار لا يمكن أن يكون بشرا. مجزرة خان شيخون".



وغرد "زكريا العبد الله": "خنقهم.. ونحنا اختنقنا معهم ليلة المجزرة بكل أحداثها مطبوعة بذاكرتنا كأنها في الأمس وجوههم أجسامهم أصواتهم والماء وأرقام على جباههم مشافٍ ميدانية مقابر جماعية ورجال الخوذ البيضاء جميع التفاصيل محفورة بعقولنا ولو نسيها العالم.. #مجزرة_خان_شيخون".


وغردت "شام" : "كأنهم نيام، مجزرة لا جروح فيها ولا دماء. #عامان_على_مجزرة_الكيماوي في مدينة #خان_شيخون، ولا يزال المجرم حرا طليقا.. المجزرة التي نسيها العالم ويتذكرها السوريون!".

المساهمون