تعاني الأسواق السورية من ارتفاع معظم أسعار السلع والمنتجات، على رغم بدء مواسم الخضر والفواكه وسيطرة النظام على غوطة دمشق الشرقية أو المعروفة بأنها "خزان دمشق الغذائي".
وفي حين يؤثر نظام الأسد في عدم زيادة الأجور والرواتب رغم الوعود المتكررة، ترتفع الأسعار في أسواق دمشق بمعدل 20% مقارنة بالنصف الثاني من العام الفائت 2017، إذ وصل سعر كيلو البندورة (الطماطم) رغم موسم العروة الخريفية إلى نحو 220 ليرة سورية (42 سنتاً) والخيار إلى 250 ليرة (48 سنتاً) ، في حين بقيت أسعار بعض الخضر الصيفية، أعلى من قدرة السوريين الشرائية، إذ يزيد سعر كيلو البامياء عن ألف ليرة والباذنجان عن 250 ليرة. (الدولار= 514.98 ليرة)
وشمل ارتفاع الأسعار بحسب مصادر خاصة من دمشق، معظم المنتجات الحيوانية؛ فوصل سعر كيلو اللبن إلى 270 ليرة والزبادي 570 ليرة وجبنة الحلوم 2600 ليرة، لتشهد اللحوم أيضاً ارتفاعات بأكثر من 30% خلال النصف الأول من عام 2018 ليصل سعر كيلو شرحات الدجاج إلى 1500 ليرة وسودة الدجاج "كبدة" 2800 ليرة، في حين سجلت أسعار اللحم الأحمر بدمشق، 5000 ليرة لكيلو غرام لحم العجل و7500 ليرة لكيلو لحم الخروف "الدولار اليوم 450 ليرة بدمشق".
اقــرأ أيضاً
ووفق مؤشر "قاسيون" لتكاليف معيشة أسرة في دمشق، مكونة من 5 أشخاص، فإن تكاليف المعيشة قد قاربت في نهاية النصف الأول من العام الحالي مقدار 311 ألف ليرة، أتى ارتفاعها نتيجة ارتفاع أسعار الغذاء الذي طاولته التغيرات بالدرجة الأولى.
الاقتصادي السوري حسين جميل، يقول لـ"العربي الجديد" إن نتائج هذا المؤشر قريبة جداً من الواقع، كما أنه يمتاز بالمنهج والعلمية، مضيفاً: "اطلعت على المؤشرين، وقد أخذا في الاعتبار السلع الاستهلاكية والسكن والأثاث والطبابة والتعليم، وحتى النفقات الطارئة، وهي تعكس بشكل حقيقي، واقع المعيشة بدمشق".
وعما إذا كان السوريون يستطيعون الاستمرار على هذا النحو، فيما الدخل لا يوازي 10% من الإنفاق، يقول الاقتصادي جميل إن "هناك أولاً نسبة فقر عالية جداً لسوريي الداخل تزيد عن 80%، ويمكننا القول إن السوريين هم الأفقر عالمياً الآن، كما أن معظم الصامدين باعوا من ممتلكاتهم التي وصلت إلى العقارات والأثاث المنزلي".
وخلص إلى القول إن "التحويلات الخارجية التي تصل إلى السوريين من ذويهم، سواء في المناطق المحررة أو الخاضعة لسيطرة الأسد، هي برأيي السبب الأهم لبقاء السوريين على قيد الحياة".
وشمل ارتفاع الأسعار بحسب مصادر خاصة من دمشق، معظم المنتجات الحيوانية؛ فوصل سعر كيلو اللبن إلى 270 ليرة والزبادي 570 ليرة وجبنة الحلوم 2600 ليرة، لتشهد اللحوم أيضاً ارتفاعات بأكثر من 30% خلال النصف الأول من عام 2018 ليصل سعر كيلو شرحات الدجاج إلى 1500 ليرة وسودة الدجاج "كبدة" 2800 ليرة، في حين سجلت أسعار اللحم الأحمر بدمشق، 5000 ليرة لكيلو غرام لحم العجل و7500 ليرة لكيلو لحم الخروف "الدولار اليوم 450 ليرة بدمشق".
الاقتصادي السوري حسين جميل، يقول لـ"العربي الجديد" إن نتائج هذا المؤشر قريبة جداً من الواقع، كما أنه يمتاز بالمنهج والعلمية، مضيفاً: "اطلعت على المؤشرين، وقد أخذا في الاعتبار السلع الاستهلاكية والسكن والأثاث والطبابة والتعليم، وحتى النفقات الطارئة، وهي تعكس بشكل حقيقي، واقع المعيشة بدمشق".
وعما إذا كان السوريون يستطيعون الاستمرار على هذا النحو، فيما الدخل لا يوازي 10% من الإنفاق، يقول الاقتصادي جميل إن "هناك أولاً نسبة فقر عالية جداً لسوريي الداخل تزيد عن 80%، ويمكننا القول إن السوريين هم الأفقر عالمياً الآن، كما أن معظم الصامدين باعوا من ممتلكاتهم التي وصلت إلى العقارات والأثاث المنزلي".
وخلص إلى القول إن "التحويلات الخارجية التي تصل إلى السوريين من ذويهم، سواء في المناطق المحررة أو الخاضعة لسيطرة الأسد، هي برأيي السبب الأهم لبقاء السوريين على قيد الحياة".