السودان: 60 مرشحاً للوزارات و"الحرية والتغيير" تكشف ممثليها في مجلس السيادة

18 اغسطس 2019
احتفل السودانيون بتوقيع الوثيقة الدستورية (أشرف شاذلي/فرانس برس)
+ الخط -
نجحت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان في تسمية خمس شخصيات لمجلس السيادة الانتقالي المتوقع تشكيله غدا الاثنين.

وتم الإعلان، اليوم الأحد، عن تسمية عائشة موسى سعيد وحسن شيخ إدريس، ومحمد الفكي سليمان وصديق تاور كافي وطه عثمان إسحاق، أعضاء في المجلس.

وضمت الاجتماعات التي يترأسها القيادي كمال بولاد، كلا من أجهزة المجلس المركزي لتحالف الحرية والتغيير وتنسيقية العمل الميداني ولجنة الترشيحات.

وفي وقت لاحق الأحد، أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير أنها اتفقت مع المجلس العسكري على اختيار شخصية قبطية للمجلس السيادي.

وقال مصدر في قوى التغيير لـ"الأناضول": "تناقشنا مع المجلس العسكري حول اختيار الشخصية التوافقية من الأقلية في السودان". 

وأشار إلى أنهم في انتظار الفحص الأمني من قبل المجلس العسكري الانتقالي لـ3 شخصيات قبطية (لم يذكر أسماءهم) بينهم امرأة لاستكمال العضو 11 في مجلس السيادة.

ومن حق المجلس العسكري رفض المرشحين الثلاثة وطلب ترشيحات أخرى، أو يقوم هو بتقديم ترشيحات.

وذكرت صحيفة "الأحداث" السودانية على موقعها الإلكتروني أنه تم "اختيار الصيدلاني القبطي نصري مرقص الشخصية المكملة لمجلس السيادة".

وبموجب الاتفاق الذي تم التوقيع عليه أمس السبت بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير سيتألف مجلس السيادة من 11 عضوا، خمسة منهم من العسكريين وخمسة من قوى الحرية والتغيير، وعضو آخر يتم التوافق عليه بين الطرفين.

وسيعقد المجلس السيادي أولى جلساته يوم غد الاثنين لاعتماد ترشيح عبد الله حمدوك رئيسا للوزراء.

ومن المتوقع أن يصل حمدوك البلاد، الاثنين، تمهيدا لإجراء مشاورات حول تشكيل حكومة الفترة الانتقالية.



على صعيد آخر، أكدت المصادر ذاتها لـ"العربي الجديد" أن قوى الحرية والتغيير سمّت 60 مرشحاً للوزارات والمحدد لها 20 وزارة، بواقع 3 مرشحين لكل وزارة، على أن يترك لرئيس مجلس الوزراء، اختيار واحد من ثلاثة مرشحين لأي من الوزارات.