السودان وإثيوبيا يتفقان على ضرورة "التنسيق الأمني والاقتصادي"

16 اغسطس 2017
+ الخط -

اتفق السودان وإثيوبيا، الثلاثاء، على ضرورة التنسيق السياسي، والأمني والاقتصادي بينهما، وتوحيد الرؤى تجاه القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك.

وقال الرئيس السوداني، عمر البشير في الجلسة الافتتاحية للمباحثات المشتركة بين البلدين بالخرطوم، إن "العلاقات المشتركة تشهد حرصًا متبادلًا، ودعمًا مشهودًا في الجهود المبذولة لضمان أمن واستقرار الدولتين".

وأوضح أن "الآلية المشتركة بين البلدين تتيح لنا معًا، المُضى قدماً نحو إتمام المشاريع المشتركة، وعلى رأسها الربط بالسكك الحديدية، والتعامل المصرفي، والتكامل الاقتصادي".

وشدَّد البشير على "ضرورة تفعيل الآلية الوزارية الثلاثية التي تضم وزراء الدفاع، الداخلية، والأمن، لتذليل العوائق الأمنية، والإسراع فىي تشكيل القوة المشتركة على الحدود".

من جانبه قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، في مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيرته الإثيوبية، هيرتو زمني، إن "الرئيس البشير، ورئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ماريام ديسالين، عقدا جلسة مغلقة ناقشا فيها قضايا البلدين والمنطقة".

وأوضح غندور، أن "الجلسة المفتوحة بين وزراء البلدين، تطرقت إلى القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والإعلامية، والتواصل الشعبي".

وأشار إلى أن "الزيارة ستدعم العلاقة لمصلحة البلدين".

ولفت غندور إلى أن "علاقة السودان وإثيوبيا تتجاوز قضية المياه، رغم أن القضية ملف أمني قومي لكل دول حوض النيل".

وتابع، "هناك تعاون في ملف المياه بين مصر والسودان وإثيوبيا".

من جهتها قالت وزيرة الخارجية الإثيوبية، زمني، إن "المباحثات المشتركة ناقشت قضايا أمنية وسياسية واقتصادية، وتطابقت وجهات نظر البلدين حول تلك القضايا".

وأضافت، "هناك تطور ملحوظ في العلاقة بين السودان وإثيوبيا، ونسعى لإزالة المشكلات الأمنية في المنطقة".

وحول سد النهضة، أشارت الوزيرة إلى اجتماع مرتقب سيعقد في الخرطوم قريبًا (لم نحدد متى)، لمناقشة "الشواغل المصرية" حول تلك القضية. 

ووصل رئيس الوزراء الإثيوبي إلى الخرطوم، الثلاثاء، على رأس وفد رفيع المستوى، في زيارة رسمية تستمر 3 أيام، لبحث العلاقات الثنائية.

(الأناضول)