أعلنت قناة (TRT1) التركية رسمياً عن قرب عرض حلقات الجزء الثالث من المسلسل التركي التاريخي "السلطان عبد الحميد"، ونشرت القناة الإعلان الترويجي للمسلسل عبر منصاتها الإلكترونية، وأضافت أن العرض سيكون "قريباً"، في تأكيد للأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام التركية والعربية عن عرض الجزء الثالث من المسلسل في شهر سبتمبر الحالي.
المسلسل يحكي قصة آخر الخلفاء العثمانيين، السلطان عبد الحميد الثاني بعد أن حكم أحفاد عثمان غازي (مؤسس الدولة العثمانية) الدولة العثمانية على مدى أكثر من 600 عام، حكم خلالها 27 خليفة، كان آخرهم عبد الحميد الثاني.
ويعتبر عبد الحميد من أكثر الخلفاء العثمانيين إثارة للجدل، إذ ينظر إليه البعض على أنه بطل قومي قاوم أطماع المستعمرين الأوروبيين في "تركة الرجل المريض" كما أطلق الأوروبيون على الدولة العثمانية في أوائل القرن العشرين، بينما رأى فيه آخرون حاكما دكتاتوراً وظالماً. ولد عبد الحميد الثاني وهو ابن السلطان عبد المجيد الأول، عام 1842، وتعلم اللغتين العربية والفارسية، ودرس الآداب والدواوين الشعرية، كما كان لديه موهبة في مهنة النجارة إذ لا تزال هناك آثار لأعماله في المتحف، تولى الحكم بعد أخيه مراد، في ظل ظروف سياسية وعسكرية معقدة إذ كانت الدولة مقبلة على حرب مع الإمبراطورية الروسية، بالإضافة إلى اضطرابات في البلقان.
يؤدي دور السلطان عبد الحميد الممثل التركي بولانت أينال، المعروف عربياً بـ "يحيى"، وهو بطل المسلسل في الجزأين الأول والثاني أيضاً. يستعرض المسلسل قصة حياة السلطان عبد الحميد الثاني منذ ولادته وحتى النهاية، ويركز بصفة أساسية على الثلاث عشرة سنة الأخيرة من حكمه، والجهد الكبير الذي بذله لكي يحافظ على وحدة السلطنة، ورفضه بيع أرض فلسطين لليهود، وتعرض إحدى حلقات المسلسل أيضاً حواراً دار بين مؤسس الحركة الصهيونية (ثيودور هرتزل) وبين أبيه الذي ينهره ويصيح في وجهه قائلاً إن الله لم يعط اليهود وعداً بأرض فلسطين. كما يعرض المسلسل في إحدى حلقاته محاولة اغتيال فاشلة للسلطان عبد الحميد الثاني على يد رجل يهودي يحمل نجمة داوود، ومحاولة هرتزل خداعَ السلطنة بأن يحاول تهريب مجموعة من اليهود داخل قطار كان معداً لنقل الحجاج إلى مكة المكرمة، استخدمه هرتزل لتوطين اليهود بين النيل والفرات كما تقول النبوءة.
اقــرأ أيضاً
وبسبب النجاح الكبير الذي حققه المسلسل داخل تركيا وخارجها، طالبت عدة دول بعرضه لديها، وهذا ما أثار حفيظة إسرائيل، التي تعتبر المسلسل مسيئاً للحركة الصهيونية، وقد علق اليهود الذين شاهدوا المسلسل بأنه مليء بالأكاذيب، وأنه معاد للسامية، وطالبوا تركيا بوقف عرضه.. غير أنه قد ترجم للعديد من اللغات وعرض في العديد من الدول أيضاً، وطلبت عدة قنوات عالمية امتلاك حق عرضه. وذكرت مديرية إنتاج المسلسل أن القنوات الراغبة بعرضه هي في البلقان وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط وألبانيا وقَطَر، ويشهد الموسم الجديد من المسلسل ظهور شخصية جديدة ستكون من ألد أعداء عبد الحميد، وهو البارون اليهودي إدموند روتشيلد، الذي يوصف في إعلان المسلسل بأنه "روح مظلمة تعبد القوة والمال، ذكي لأقصى درجة، ذو إقدام ودم بارد، هدفه الأكبر هدم الدولة العثمانية"، وهو أحد زعماء الفرع الفرنسي لعائلة "روتشيلد" المالية اليهودية، وكان من أهم داعمي الصهيونية، خصوصاً بعد حصول ليونيل روتشيلد زعيم فرع العائلة البريطاني على "وعد بلفور"، بعد إصرار السلطان عبد الحميد على رفض توطين يهود أوروبا في فلسطين، ومن المنتظر أن يشهد الموسم الجديد من المسلسل أحداثاً مشوقة للصراع بين السلطان وروتشيلد.
المسلسل يحكي قصة آخر الخلفاء العثمانيين، السلطان عبد الحميد الثاني بعد أن حكم أحفاد عثمان غازي (مؤسس الدولة العثمانية) الدولة العثمانية على مدى أكثر من 600 عام، حكم خلالها 27 خليفة، كان آخرهم عبد الحميد الثاني.
ويعتبر عبد الحميد من أكثر الخلفاء العثمانيين إثارة للجدل، إذ ينظر إليه البعض على أنه بطل قومي قاوم أطماع المستعمرين الأوروبيين في "تركة الرجل المريض" كما أطلق الأوروبيون على الدولة العثمانية في أوائل القرن العشرين، بينما رأى فيه آخرون حاكما دكتاتوراً وظالماً. ولد عبد الحميد الثاني وهو ابن السلطان عبد المجيد الأول، عام 1842، وتعلم اللغتين العربية والفارسية، ودرس الآداب والدواوين الشعرية، كما كان لديه موهبة في مهنة النجارة إذ لا تزال هناك آثار لأعماله في المتحف، تولى الحكم بعد أخيه مراد، في ظل ظروف سياسية وعسكرية معقدة إذ كانت الدولة مقبلة على حرب مع الإمبراطورية الروسية، بالإضافة إلى اضطرابات في البلقان.
يؤدي دور السلطان عبد الحميد الممثل التركي بولانت أينال، المعروف عربياً بـ "يحيى"، وهو بطل المسلسل في الجزأين الأول والثاني أيضاً. يستعرض المسلسل قصة حياة السلطان عبد الحميد الثاني منذ ولادته وحتى النهاية، ويركز بصفة أساسية على الثلاث عشرة سنة الأخيرة من حكمه، والجهد الكبير الذي بذله لكي يحافظ على وحدة السلطنة، ورفضه بيع أرض فلسطين لليهود، وتعرض إحدى حلقات المسلسل أيضاً حواراً دار بين مؤسس الحركة الصهيونية (ثيودور هرتزل) وبين أبيه الذي ينهره ويصيح في وجهه قائلاً إن الله لم يعط اليهود وعداً بأرض فلسطين. كما يعرض المسلسل في إحدى حلقاته محاولة اغتيال فاشلة للسلطان عبد الحميد الثاني على يد رجل يهودي يحمل نجمة داوود، ومحاولة هرتزل خداعَ السلطنة بأن يحاول تهريب مجموعة من اليهود داخل قطار كان معداً لنقل الحجاج إلى مكة المكرمة، استخدمه هرتزل لتوطين اليهود بين النيل والفرات كما تقول النبوءة.