السلطات النرويجيَّة تُعطي الضوء الأخضر لهدم مبنى "بيكاسو"

26 فبراير 2020
شُيّد المبنى في وسط أوسلو عام 1969 (Getty)
+ الخط -

أعطت السلطات النرويجية، اليوم الأربعاء، الضوء الأخضر لهدم مبنى "بيكاسو" في أوسلو، الذي تضرّر بعد هجمات اليميني المتطرِّف، بريفيك، في عام 2011، رافضةً تأجيل تنفيذ هذا القرار المثير للجدل. 

وشُيِّد "البلوك واي" في وسط أوسلو عام 1969، وأُطلق عليه هذا الاسم بسبب شكله، وهو يتضمّن رسومات لبيكاسو محفورة بضرب الرمل على الجدران من تصميم الفنان النرويجي، كارل نيسيار. 

وتضرَّر المبنى بالاعتداء الدموي الذي نفّذه اليميني المتطرّف، أندرس بيرينغ بريفيك، على مقرّ الحكومة في 22 تموز/يوليو 2011. 

وفي عام 2014، قررت السلطات النرويجية هدمه لأسباب تتعلق بالسلامة في إطار مشروع إعادة إعمار واسع النطاق، ونقل مجموعة من الجداريات الموجودة فيه. 

وأثار القرار الكثير من الضجّة في أوساط المدافعين عن التراث، وجزء من الشعب النرويجي الذين رصوا الصفوف للحفاظ على المبنى، ما أدّى إلى تأخير هدمه. 

وأعلنت ثلاث منظّمات وجمعيات في 13 فبراير/شباط نيتها لمقاضاة الدولة، وطلبت من المحكمة تأجيل عملية الهدم إلى حين صدور الحكم النهائي. 

ورفضت السلطة التنفيذية الطلب الأربعاء، وتحجّجت بالعواقب المالية التي قد تنجم عن مزيد من التأجيل، وضرورة التقدّم بمشروع إعادة الإعمار الذي سبق أن أُقرّ. 

وحتى ظهر الأربعاء جمعت عريضة معارضة لهدم "البلوك" أكثر من 28 ألف توقيع.

(فرانس برس)  
المساهمون