السلطات الليبية تحبط تمردا مسلحا في سجن بطرابلس

12 ابريل 2014
+ الخط -

عززت القوات الأمنية الليبية من وجودها حول سجن الرويمي، بمنطقة عين زارة في العاصمة طرابلس، بعد ما شهده السجن، مساء أمس، من حرق لجزء منه وسقوط قتيلين من بين السجناء أحدهما ليبي والآخر من جنسية افريقية. وقال المتحدث باسم مديرية أمن العاصمة الليبية، النقيب محمد بو عبد الله، في اتصال مع "العربي الجديد" إن "الحادث ليس وراءه تنظيمات، ولا يخرج عن إطار الجريمة مؤكداً تبعية السجن والشرطة القضائية بكاملها لوزارة العدل".

وكان وزير العدل الليبي، صلاح المرغني، قد أكد، مساء أمس، في تصريح صحافي سقوط قتيلين أحدهما أجنبي والآخر ليبي اثناء تمرد بعض السجناء.

ووصف التمرد بأنه "كان عنيفاً وتم إشعال النار في جزء من السجن"، كما أكد أن "طاقم السجن من الشرطة القضائية والقوات الأمنية، تمكنوا من السيطرة على الموقف".

يذكر أن مسلحين مجهولين تمكنوا، مساء الخميس الماضي، من تهريب عشرة سجناء من السجن نفسه، كانوا في طريقهم الى نيابة جنوب طرابلس بعد اعتراضهم سيارة السجن، التي تنقلهم ولم تتمكن السلطات من ضبطهم حتى الآن.

المساهمون