السلطات التونسية تبشر بكشف قريب عن مصير الصحافيين سفيان ونذير

26 مارس 2019
الصحافيان اختفيا في ليبيا عام 2014 (فتحي بلعيد/فرانس برس)
+ الخط -

قال وزير الخارجية التونسية، خميس الجهيناوي، إن السلطات التونسية ستكشف في الأيام القليلة المقبلة عن مصير الصحافيين المختفيين، سفيان الشورابي ونذير القطاري، معرباً عن تفاؤله.

وأكد الجهيناوي لوكالة الأنباء الرسمية التونسية، أمس الإثنين، أن ملف الصحافيين من أولويات وزارة الخارجية التي تواصل تعاونها مع الأطراف الليبية في القضية.

وأفاد بأن السلطات التونسية أرسلت أخيراً مختصين إلى بنغازي الليبية لرفع عينات وراثية جينية لجثتين زعم البعض أنهما للشورابي والقطاري، وستعلن نتائج التحاليل المخبرية قريباً.

وفي السياق نفسه، تواصل النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين والمنظمات الحقوقية في البلاد الضغط على الحكومة للكشف السريع عن مصير الصحافيين وتوظيف علاقاتها بالسلطات الليبية في هذا الإطار. كما اتجهت هذه المنظمات إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي الهولندية، للمساعدة في حل القضية.


يذكر أن الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري اختفيا في الأراضي الليبية يوم 8 سبتمبر/أيلول عام 2014، بعد يومين من توجههما إلى ليبيا لإجراء تحقيق صحافي حول حرس المنشآت النفطية في منطقة أجدابيا الليبية، لصالح قناة " فارست تي في " الخاصة.

وتضاربت الأنباء حول مصيرهما، إذ أعلنت مجموعات ليبية ومنها تنظيم "داعش" الإرهابي عن مقتلهما، كما أعلنت أطراف أخرى عن وجودهما في أحد السجون الليبية، من دون التأكد إلى حدّ الآن من صحة المعلومات المتداولة ومن دون الكشف عن حقيقة مصيرهما.

المساهمون