إن أردت إدراك معنى وماهية السلام النفسي انظر لطفل حديث الولادة تجد روحه وتعبيرات جسده في قمة الهدوء والسكينة فهو يمتلك ضحكات جذابة حتى في حالة النوم والاسترخاء، هذا هو السلام النفسي أن تمتلك الروح الصفاء وتستمر في الحياة بعيدا عن العنف والغضب والمشاعر السلبية كالكراهية أو الانتقام.
عادة يولد الطفل حاملا في نفسه السلام النفسي إلى أن يتلقى الأساليب التربوية من والديه والأسرة المحيطة، فإن كانت تسير في طريق تلبية الاحتياجات الأساسية للطفل استمر السلام النفسي يخيم على ذاته ويمنحها القوة الإيجابية للاستمرار في النمو، أما إن كانت أساليب التربية تتسم بالسلبية وعدم الوعي بدأ السلام النفسي بالانخفاض بالتدريج وحل محله الصراع على تلبية الاحتياجات ومواجهة الصعوبات.
والسلام النفسي قيمة نفسية جميعنا نحتاج أن نمتلكها سواء كنا كبارا أو صغارا، وللحفاظ على السلام النفسي لدى طفلك نقدم بعض النصائح التربوية:
اقــرأ أيضاً
1- تلبية الاحتياجات الإنسانية للطفل: حيث إن الاحتياج للمأكل والمشرب والنظافة والمكان الآمن والبيئة الحرة والمستقرة وتقدير شخصية الطفل والاهتمام به من أهم الأساليب التي تحافظ على السلام النفسي للطفل وتجعل نموه سليما ناحجاً وإيجابيا مستقبلاً.
2- الصراخ الدائم والعقاب بالضرب أو الإهانة من أكثر الأساليب التربوية التي يمارسها الوالدين دون وعي مع أطفالهم وقت الغضب، أيضا سلوكيات الترهيب وايماءات الجسد واستخدام إصبع الاتهام والنقد، علينا كوالدين التمسك بالصبر والحكمة وأن نبتعد عن تلك الأساليب السلبية التي تكسب الطفل سلوكيات سلبية كالعدوانية والعنف والغيرة والكراهية والانتقام والإسقاط السلبي على من هم أصغر منه.
فقد أجمع خبراء التربية على أن الطفل يخطئ ليتعلم ويكتشف، وعلينا مساعدته لينجح وينمو، كما أجمعوا على أن توجيه الطفل بالصوت المنخفض والإشارات المناسبة والمفهومة كالإيماءات بالعين ليتراجع عن سلوك معين، أو العبس في وجهه للتعبير عن الغضب والايماءة بالرأس للتعبير عن الرفض خاصة للأطفال تحت سن السادسة تؤدي إلى نتائج إيجابية.
أعزائي الوالدين فيما يلي بعض المواقف العملية تربويا:
* عندما ترى طفلين متخاصمين عليك أن تتركهما لإيجاد حل للخصام، فتدخل الكبار يؤذي السلام النفسي في ذات الطفل.
* عندما يأتيك طفل يشتكي من الآخر عليك أن تستمع له باهتمام وأن تقدم له المساندة بالربت على الكتف، مسح الدموع، تعديل الهندام، المسح على الرأس، وأن لا تستخدم كلمات تحمل معاني اساءة للطفل الآخر، هذا من شأنة تقوية مساحات السلام النفسي في وجدان الطفل.
* عندما يعبث طفلك في الأشياء ويقوم بتكسيرها، عليك أن توفر مساحة آمنة للعب والاكتشاف وترك فرصة لطفلك لتنظيم مساحاته الخاصة، وما عليك سوى أن توجدها فقط.
* عندما يتعثر طفلك لا تسارع في تقديم المساعدة له بل راقبه من بعيد ليستطيع الاستمرار وتخطي العثرات فمن شأن ذلك أن يكسبه الاستقلالية والفاعلية.
* تقديم المساعدة المستمرة للطفل في حياته تجعل منه شخصا تبعيا غير مبادر وهذا يكسبه سلوكيات سلبية تحجم مساحات السلام النفسي في وجدانه.
* عانق طفلك من وقت لآخر وشاركه اللعب بعض الوقت ذلك يحميه من الفقر العاطفي الذي يحجم مساحات السلام النفسي في ذاته.
تلك الطرق التربوية والمواقف المتكررة في حياة طفلك تنمي السلام النفسي له وتدفعه نحو حياة إيجابية ناجحة قوية.
اقــرأ أيضاً
والسلام النفسي قيمة نفسية جميعنا نحتاج أن نمتلكها سواء كنا كبارا أو صغارا، وللحفاظ على السلام النفسي لدى طفلك نقدم بعض النصائح التربوية:
1- تلبية الاحتياجات الإنسانية للطفل: حيث إن الاحتياج للمأكل والمشرب والنظافة والمكان الآمن والبيئة الحرة والمستقرة وتقدير شخصية الطفل والاهتمام به من أهم الأساليب التي تحافظ على السلام النفسي للطفل وتجعل نموه سليما ناحجاً وإيجابيا مستقبلاً.
2- الصراخ الدائم والعقاب بالضرب أو الإهانة من أكثر الأساليب التربوية التي يمارسها الوالدين دون وعي مع أطفالهم وقت الغضب، أيضا سلوكيات الترهيب وايماءات الجسد واستخدام إصبع الاتهام والنقد، علينا كوالدين التمسك بالصبر والحكمة وأن نبتعد عن تلك الأساليب السلبية التي تكسب الطفل سلوكيات سلبية كالعدوانية والعنف والغيرة والكراهية والانتقام والإسقاط السلبي على من هم أصغر منه.
فقد أجمع خبراء التربية على أن الطفل يخطئ ليتعلم ويكتشف، وعلينا مساعدته لينجح وينمو، كما أجمعوا على أن توجيه الطفل بالصوت المنخفض والإشارات المناسبة والمفهومة كالإيماءات بالعين ليتراجع عن سلوك معين، أو العبس في وجهه للتعبير عن الغضب والايماءة بالرأس للتعبير عن الرفض خاصة للأطفال تحت سن السادسة تؤدي إلى نتائج إيجابية.
أعزائي الوالدين فيما يلي بعض المواقف العملية تربويا:
* عندما ترى طفلين متخاصمين عليك أن تتركهما لإيجاد حل للخصام، فتدخل الكبار يؤذي السلام النفسي في ذات الطفل.
* عندما يأتيك طفل يشتكي من الآخر عليك أن تستمع له باهتمام وأن تقدم له المساندة بالربت على الكتف، مسح الدموع، تعديل الهندام، المسح على الرأس، وأن لا تستخدم كلمات تحمل معاني اساءة للطفل الآخر، هذا من شأنة تقوية مساحات السلام النفسي في وجدان الطفل.
* عندما يعبث طفلك في الأشياء ويقوم بتكسيرها، عليك أن توفر مساحة آمنة للعب والاكتشاف وترك فرصة لطفلك لتنظيم مساحاته الخاصة، وما عليك سوى أن توجدها فقط.
* عندما يتعثر طفلك لا تسارع في تقديم المساعدة له بل راقبه من بعيد ليستطيع الاستمرار وتخطي العثرات فمن شأن ذلك أن يكسبه الاستقلالية والفاعلية.
* تقديم المساعدة المستمرة للطفل في حياته تجعل منه شخصا تبعيا غير مبادر وهذا يكسبه سلوكيات سلبية تحجم مساحات السلام النفسي في وجدانه.
* عانق طفلك من وقت لآخر وشاركه اللعب بعض الوقت ذلك يحميه من الفقر العاطفي الذي يحجم مساحات السلام النفسي في ذاته.
تلك الطرق التربوية والمواقف المتكررة في حياة طفلك تنمي السلام النفسي له وتدفعه نحو حياة إيجابية ناجحة قوية.