نجح فيلم رسوم متحركة سعودي موجه إلى العائلة، في تحقيق نسبة مشاهدة مرتفعة على "يوتيوب". فقد تجاوز فيلم "كيف تحمي طفلك من التحرش؟" 40 ألف مشاهدة، في فترة وجيزة.
ويبرز في الفيلم الهدف التوعوي. فالفيلم مخصص لإرشاد الأهل إلى الدلائل الخاصة بتعرض الطفل للتحرش الجنسي. ومنها عزلته، وعدوانيته، واكتئابه، وخوفه، ومعاناته من التأتأة والكوابيس، وظهور كدمات على جسده.
كما يكشف الفيلم أنّ الخجل قد يمنع الطفل من إخبار والديه بتعرضه للتحرش. كذلك يمنعه عن ذلك تخوفه من إلقاء اللوم عليه وتأنيبه.
من جهة أخرى، يخصص الفيلم قسماً خاصاً للتعرف على المتحرّش وصفاته. ويشير إلى أنّ الإحصائيات تثبت أنّ المتحرش قد يكون أقرب الأشخاص للطفل. وتمتد القائمة من الأهل والأقارب والأصدقاء وصولاً إلى العاملة المنزلية والسائق والبائع، أو حتى المدرسين، والأشخاص الموجودين في الأماكن العامة كالحدائق والباصات.
كما يحذر من أنّ المتحرش قد يخفي نفسه عن الطفل، في غلاف من الثقة والأمان.
ويرى الفيلم أنّ من أسباب زيادة التحرش بالأطفال "المشاهد التلفزيونية غير اللائقة، والألعاب الإلكترونية ذات الإيحاءات الجنسية، والسباحة مع الأقارب والغرباء، والنوم معهم".
تعود فكرة الفيلم ومادته العلمية الموجهة إلى أزهار حايك وبشرى آل سيف، بالتعاون مع المتخصص في علم النفس أحمد السعيد. أما السيناريو فمن إعداد فاضل الشعلة، والرسوم لمصطفى صندل، وبأداء صوتي من محمد الصايغ.
ويقول مدير مؤسسة "قيثارة" التي أنتجت العمل، فاضل الشعلة لـ"العربي الجديد" إنّ "الفيديو الذي انتشر قبل أشهر عن تحرش أحد البالغين بطفلة في المصعد كان محفزاً لتنفيذ هذا الفيلم الكرتوني". ويتابع إنّ "المخاطر التي تحيط بالأطفال جعلتنا نفكر جديّاً في تنفيذ عمل موجه إلى الوالدين تحديداً".
ويضيف: "الانتشار الواسع لبعض مقاطع التحرش بالأطفال، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يساهم في فضح هذه الممارسات بعد أن كانت من الأمور المسكوت عنها كعيب اجتماعي". ويؤكد أنّ "هناك إحصائيات مخيفة تشير إلى أنّ نسبة التحرش بالأطفال كبيرة، إلاّ أنّ المعلومة الأخطر هي أنّ أكثر المتحرشين هم من أهل الطفل وأقاربه".
ويبرز في الفيلم الهدف التوعوي. فالفيلم مخصص لإرشاد الأهل إلى الدلائل الخاصة بتعرض الطفل للتحرش الجنسي. ومنها عزلته، وعدوانيته، واكتئابه، وخوفه، ومعاناته من التأتأة والكوابيس، وظهور كدمات على جسده.
كما يكشف الفيلم أنّ الخجل قد يمنع الطفل من إخبار والديه بتعرضه للتحرش. كذلك يمنعه عن ذلك تخوفه من إلقاء اللوم عليه وتأنيبه.
من جهة أخرى، يخصص الفيلم قسماً خاصاً للتعرف على المتحرّش وصفاته. ويشير إلى أنّ الإحصائيات تثبت أنّ المتحرش قد يكون أقرب الأشخاص للطفل. وتمتد القائمة من الأهل والأقارب والأصدقاء وصولاً إلى العاملة المنزلية والسائق والبائع، أو حتى المدرسين، والأشخاص الموجودين في الأماكن العامة كالحدائق والباصات.
كما يحذر من أنّ المتحرش قد يخفي نفسه عن الطفل، في غلاف من الثقة والأمان.
ويرى الفيلم أنّ من أسباب زيادة التحرش بالأطفال "المشاهد التلفزيونية غير اللائقة، والألعاب الإلكترونية ذات الإيحاءات الجنسية، والسباحة مع الأقارب والغرباء، والنوم معهم".
تعود فكرة الفيلم ومادته العلمية الموجهة إلى أزهار حايك وبشرى آل سيف، بالتعاون مع المتخصص في علم النفس أحمد السعيد. أما السيناريو فمن إعداد فاضل الشعلة، والرسوم لمصطفى صندل، وبأداء صوتي من محمد الصايغ.
ويقول مدير مؤسسة "قيثارة" التي أنتجت العمل، فاضل الشعلة لـ"العربي الجديد" إنّ "الفيديو الذي انتشر قبل أشهر عن تحرش أحد البالغين بطفلة في المصعد كان محفزاً لتنفيذ هذا الفيلم الكرتوني". ويتابع إنّ "المخاطر التي تحيط بالأطفال جعلتنا نفكر جديّاً في تنفيذ عمل موجه إلى الوالدين تحديداً".
ويضيف: "الانتشار الواسع لبعض مقاطع التحرش بالأطفال، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يساهم في فضح هذه الممارسات بعد أن كانت من الأمور المسكوت عنها كعيب اجتماعي". ويؤكد أنّ "هناك إحصائيات مخيفة تشير إلى أنّ نسبة التحرش بالأطفال كبيرة، إلاّ أنّ المعلومة الأخطر هي أنّ أكثر المتحرشين هم من أهل الطفل وأقاربه".