واحتُجز مئات من الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال في فندق ريتز كارلتون في الرياض بأوامر من ولي العهد محمد بن سلمان في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، الأمر الذي جرّ على الرياض تنديدا دوليا واسعا بوصف الحملة "ابتزازا وحيلة لتعزيز النفوذ".
والدباغ هو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة مملوكة لعائلته، كما رأس لسنوات الهيئة العامة للاستثمار التي تستهدف جذب الاستثمار الأجنبي إلى البلاد.
وذكرت مصادر "رويترز"، التي طلبت عدم الكشف عن أسمائها، أن الاثنين الآخرين اللذين أفرجت السلطات عنهما هما هاني خوجه وسامي الذهيبي.
والاثنان هما مؤسسا شركة (الإكسير) التي استحوذت عليها في عام 2017 شركة (ماكينزي) الاستشارية، التي تعاقدت معها السعودية لـ"المساعدة في الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية"، التي يقول بن سلمان إنه يسعى لتنفيذها من أجل إنهاء اعتماد البلاد على إيرادات النفط.
ولم يتسن الاتصال بالثلاثة، كما لم يرد مركز التواصل الحكومي على طلب للتعليق من "رويترز".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أول من نشر نبأ الإفراج عنهم. ولم تتضح الاتهامات التي واجهوها أو شروط الإفراج عنهم.
ولم يعلن النائب العام السعودي عن أي تطورات جديدة بشأن ما يزعم أنها "حملة مكافحة الفساد" منذ نحو عام.
وجرى الإفراج عن بعض من احتجزوا خلال الحملة بناء على "تسويات" قالت السلطات إنها ستدر أكثر من 100 مليار دولار، وأن هدفها مكافحة الفساد المستشري في المملكة، فيما ذكرت تقارير أن معتقلين تعرضوا للتعذيب.
(العربي الجديد)