كسرت تركيا صمتها حول تضييق السلطات السعودية على شاحناتها وتعطيل دخولها إلى أراضي المملكة منذ أكثر من عشرة أيام. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، الجمعة، عن ازدياد المشاكل التي تتعرض لها الشاحنات والحاويات التركية في المملكة العربية السعودية خلال الآونة الأخيرة.
وشرح أن "من بين 300 شاحنة تنتظر في الجمارك السعودية، جرى السماح لـ 100 شاحنة بالمغادرة تدريجياً، وهي تحمل الخضروات والفاكهة الطازجة".
وأضاف: "نتطلع من الجانب السعودي لحل مشكلة مصدّري بلادنا ونأمل ألا يكون هذا الإجراء يستهدف تركيا بصفة خاصة". وتنتظر عشرات الشاحنات التركية في منطقة جمارك ميناء "ضباء" السعودي منذ 12 يوماً من دون السماح لها بالدخول إلى المملكة، ولا إبداء السلطات السعودية أي توضحيات عن سبب الانتظار.
وقال سائق الشاحنة التركي عارف فورال، في حديثه لوكالة "الأناضول"، إنهم انطلقوا من ميناء الإسكندرون التركي ووصلوا إلى ميناء ضباء شمال غربي السعودية في 21 يوليو/تموز الماضي. وأضاف أنهم أكملوا الإجراءات الرسمية في الميناء، وبعدها طُلب منهم الانتقال إلى ساحة الانتظار، لكن لم يُسمح لهم بدخول البلاد. وأوضح أن حمولة شاحناتهم تحوي منتجات غذائية، وأنسجة.
اقــرأ أيضاً
وتتفاوت التحليلات حول أسباب التضييق، ففي حين يعتبر عدد من المحللين أن الأسباب لها علاقة بتوتر العلاقات ما بين الرياض وأنقرة، لفتت مصادر "العربي الجديد" إلى أن ثمة تهدئة وحلا قريبا لمشكلة الشاحنات، مشيرة إلى عدم توتر العلاقات بين البلدين، بل هناك زيادة بعدد السياح السعوديين وحجم التبادل التجاري.
وأجرت وزيرة التجارة التركية، روهصار بكجان، اتصالات هاتفية مع الجانب السعودي، من أجل مرور سائقي الشاحنات. ونقلت وسائل الإعلام التركية أن فترة الانتظار الطويلة تسببت في فساد نحو 7 آلاف طن من الفاكهة والخضروات، وأن طن السلع الفاسدة يكلف المصدر بين 25 ألفاً و35 ألف دولار.
وكانت هيئة الغذاء والدواء السعودية، أصدرت منذ حوالي أسبوعين قراراً بإيقاف منح "إذن الاستيراد" الخاص بالبيض الأوكراني والتركي والأردني، حتى نهاية أغسطس/آب، على خلفية شكاوى تقدم بها تجار سعوديون.
وشرح أن "من بين 300 شاحنة تنتظر في الجمارك السعودية، جرى السماح لـ 100 شاحنة بالمغادرة تدريجياً، وهي تحمل الخضروات والفاكهة الطازجة".
وأضاف: "نتطلع من الجانب السعودي لحل مشكلة مصدّري بلادنا ونأمل ألا يكون هذا الإجراء يستهدف تركيا بصفة خاصة". وتنتظر عشرات الشاحنات التركية في منطقة جمارك ميناء "ضباء" السعودي منذ 12 يوماً من دون السماح لها بالدخول إلى المملكة، ولا إبداء السلطات السعودية أي توضحيات عن سبب الانتظار.
وقال سائق الشاحنة التركي عارف فورال، في حديثه لوكالة "الأناضول"، إنهم انطلقوا من ميناء الإسكندرون التركي ووصلوا إلى ميناء ضباء شمال غربي السعودية في 21 يوليو/تموز الماضي. وأضاف أنهم أكملوا الإجراءات الرسمية في الميناء، وبعدها طُلب منهم الانتقال إلى ساحة الانتظار، لكن لم يُسمح لهم بدخول البلاد. وأوضح أن حمولة شاحناتهم تحوي منتجات غذائية، وأنسجة.
وتتفاوت التحليلات حول أسباب التضييق، ففي حين يعتبر عدد من المحللين أن الأسباب لها علاقة بتوتر العلاقات ما بين الرياض وأنقرة، لفتت مصادر "العربي الجديد" إلى أن ثمة تهدئة وحلا قريبا لمشكلة الشاحنات، مشيرة إلى عدم توتر العلاقات بين البلدين، بل هناك زيادة بعدد السياح السعوديين وحجم التبادل التجاري.
وأجرت وزيرة التجارة التركية، روهصار بكجان، اتصالات هاتفية مع الجانب السعودي، من أجل مرور سائقي الشاحنات. ونقلت وسائل الإعلام التركية أن فترة الانتظار الطويلة تسببت في فساد نحو 7 آلاف طن من الفاكهة والخضروات، وأن طن السلع الفاسدة يكلف المصدر بين 25 ألفاً و35 ألف دولار.
وكانت هيئة الغذاء والدواء السعودية، أصدرت منذ حوالي أسبوعين قراراً بإيقاف منح "إذن الاستيراد" الخاص بالبيض الأوكراني والتركي والأردني، حتى نهاية أغسطس/آب، على خلفية شكاوى تقدم بها تجار سعوديون.