ويقوم موظفو الأمن في مركز المملكة الفخم في الرياض، منذ أيام، على غرار باقي المراكز التجارية في البلاد، بالكشف على الحقائب وتفتيش الزوار بواسطة كاشفات المعادن.
كما نقلت وكالة "فرانس برس" عن شهود عيان قولهم إن عناصر الشرطة تفتش جميع العربات الراغبة في الولوج إلى مراكز التسوق.
وقال منصور التركي، المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، الإثنين الماضي، إن قوات الأمن في بلاده في حالة تأهب لصد أي هجوم محتمل يشنه متشددون على منشأة للطاقة أو مركز تجاري.
وأكد المسؤول السعودي وجود معلومات عن عمل محتمل يستهدف مركزاً تجارياً أو مؤسسات شركة أرامكو.
وتعتبر السعودية أكبر مُصدّر للنفط في العالم بنحو 7.6 ملايين برميل يومياً، كما أن إنتاجها من النفط يقترب من 10 ملايين برميل يومياً، وتعد الدولة الأكثر نفوذاً في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
وكانت السعودية قد عززت، إلى جانب دول خليجية أخرى، غداة انطلاق عملية "عاصفة الحزم"، يوم 26 مارس/آذار الماضي، إجراءات حماية منشآتها النفطية، تحسباً لأية عمليات قد تستهدفها.
وفي هذا السياق، كان الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة البترول الكويتية، محمد الفرهود، قد قال، الشهر الماضي، إن المؤسسة اتخذت "عدة إجراءات وخطوات احترازية، بالتنسيق مع شركاتها التابعة، لحماية المصالح الاستراتيجية للقطاع النفطي، وتأمين المنتجات النفطية للداخل والخارج".