ولفت سليمان، إلى أنهم "احتجزوني في المطار، أمس الجمعة، وأخذوا جواز سفري، قبل أن يقوموا بترحيلي إلى تركيا في تمام الساعة 12 ليلاً، وطلبوا مني أن اتسلم جواز السفر من الهجرة والجوازات التابعة لقوات النظام في حلب".
وعن سبب الاحتجاز، أوضح أن "شرطة المطار اتهمتني بأن جواز السفر غير شرعي وقالت كيف تكون قائداً لمجلس عسكري، وتملك جوازاً للسفر، سنقوم بإعادة الجواز إلى مصدره في حلب لمديرية الهجرة والجوازات، لكي نتأكد من شرعيته وعدم تزويره، وبعدها عليك استلامه من هناك أي من هجرة جوازات حلب التابعة لقوات النظام"، مع العلم أن الجواز كان عليه تأشيرة دخول من القنصلية السعودية في اسطنبول"، حسبما ذكر سليمان.
وأشار إلى أن "السلطات التركية وعدته باسترجاع جواز سفره بأسرع وقت، ومراسلة السلطات السعودية لمعرفة أسباب هذا الإجراء". وأكد أن "جواز سفره شرعي وعليه ختم خروج من مطار اسطنبول".
ويربط القانون في سورية بين حصول أي شاب على جواز سفر، أو تجديد هذا الجواز بأدائه الخدمة الإلزامية في الجيش السوري، تلك الخدمة التي لا يُستثنى منها إلا كل شاب وحيد في عائلته، أو من غادر البلاد لمدة تزيد على 4 سنوات على أن يسدد بدلاً نقدياً للحكومة السورية.
ويتواجد العقيد سليمان الآن ضمن الأراضي التركية، حيث تم تزويده بصورة عن جواز السفر كتب عليها "صادرنا جواز سفره ويمنع من دخول السعودية".
والعقيد سليمان هو رئيس المجلس العسكري في إدلب التابع لـ"الجيش السوري الحر"، وهو ضابط منشق عن قوات النظام منذ السادس من يناير/كانون الثاني 2012. وقد صدر الأسبوع الماضي قرار عن رئيس الائتلاف الوطني المعارض، هادي البحرة، يقضي بإقالة الأركان والمجالس العسكرية التابعة لها ومن بينهم مجلس ادلب.