السجن 15 عاماً لرئيس البرلمان البرازيلي السابق بتهمة الفساد

31 مارس 2017
فضيحة بتروبراس تحرك الشارع البرازيلي (فرانس برس)
+ الخط -

حكمت محكمة فدرالية اليوم الخميس، على إدواردو كونها، رئيس مجلس النواب السابق في البرازيل بالسجن لأكثر من 15 عاماً بعد إدانته بتهم فساد، ضمن الفضيحة السياسية المرتبطة بالشركة النفطية بتروبراس التي خسرت نحو ملياري دولار نتيجة الفساد.

وقال فريق الدفاع عن السياسي البرازيلي السابق إنه سيستأنف قرار المحكمة، ولكن كونها سيبقى محتجزاً في انتظار نتيجة الاستئناف.

وفي يوليو/تموز الماضي، اضطر كونها إلى الاستقالة من منصبه رئيساً لمجلس النواب، قبل أن يتم اعتقاله في أكتوبر/تشرين الأول بتهمة تلقي رشاوى من شركة النفط الحكومية "بتروبراس" لتسهيل عملية شراء حقل نفطي في بنين.

وحتى الآن، اتُهِم حوالي 200 شخص في تحقيق واسع النطاق يركز على الرشاوى السياسية المرتبطة بعقود لشركة "بتروبراس" النفطية.

وكان كونها، قد بدأ في أولى محاكماته أمام المحكمة العليا فى البرازيل في مارس/ آذار الماضي لتلقيه رشاوى بقيمة خمسة ملايين دولار على الأقل.

وكان فلاديمير اراس، المدعي المكلف بالشق الدولي من فضيحة الفساد المرتبطة بالمجموعة النفطية البرازيلية العملاقة بتروبراس، قد أعلن أن التحقيق في هذه القضية سيتجاوز حدود البرازيل.

وكان التحقيق الذي أطلق في 2014 ويحمل اسم "الغسل السريع" كشف نظاما واسعا للفساد أقامته مجموعات برازيلية للبناء والأشغال العامة، بينها اوديبريشت لإبرام صفقات مربحة للعقود الثانوية لمجموعة بتروبراس، وتوزيع رشاوى على السياسيين.

وفي ما يتعلق بالمسؤوليات التي قد تتكشف في حوالى عشر دول في أميركا اللاتينية وأفريقيا طاولتها الفضيحة، أوضح فلاديمير أراس أنه "سيكون هناك على الأرجح مسؤولون كبار قد تورطوا، لأن الأمر يتعلق بمشاريع كبرى وتلك العقود تتعلق بمفاوضات تمت على أعلى مستوى".
(العربي الجديد)



دلالات
المساهمون