ما زال الناس عاجزين عن اكتشاف الأسباب التي تؤدي إلى الخرف، وتحديداً مرض "ألزهايمر"، الذي عادة ما يصاب به أولئك الذين تجاوزوا 65 عاماً، لكنّ الطب لم يتوقّف عن إجراء المزيد من البحوث للتعرّف على كيفية تجنّب هذا المرض. بذلك، اكتسبت أدلة أولية غير حاسمة، مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة والتدريب المعرفي والنوم، أرضية علمية.
تقول دراسة نشرتها صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، إنّ الرياضة هي العامل الأهم للتمتع بنمط حياة صحي. ومهما كان نوع التمارين حتى تلك المعتدلة، باستطاعتها أن تخفّض بشكل ملحوظ ضغط الدم وتحسّن صحة القلب والأوعية الدموية. وهذه إيجابيات تؤثّر بشكل مباشر على احتمالات "ألزهايمر". فارتفاع ضغط الدم في مرحلة منتصف العمر، يضع الشخص في خطر أكبر لتطوير المرض. وعلى النقيض من ذلك، فانخفاض ضغط الدم للأشخاص فوق سن 75 عاماً يزيد من فرص الإصابة بالمرض.
تشير الأدلة إلى أنّ التمارين التي تمارسها الفئران المخبرية على حلقة مفرغة، يمكن أن تقلّل من تراكم اللويحات والتشابك اللذين تنتج عنهما مشاكل في الدماغ. ويعتقد أنّ تلك العملية تساعد في حماية الخلايا العصبية للتعامل بشكل أفضل مع الإجهاد، وتطيل عمرها.
تقدّر أعداد المصابين بالخرف في بريطانيا بـ 800 ألف شخص، والمصابين من بينهم بمرض "ألزهايمر" تحديداً بـ520 ألفاً، أكثرهم ممّن تجاوز الخامسة والستين، أي بنسبة واحد من أصل 14 شخصاً في هذه الفئة العمرية. مع ذلك، قد يصيب الخرف من هم أصغر سنّاً، ويؤثّر على الشباب أيضاً، ففي بريطانيا نحو 42 ألف شخص يعانون منه وهم تحت سن 65 عاماً.
يقول ناجي تابت، المؤلّف الرئيسي للدراسة وأحد المختصين في أبحاث نمط الحياة، إنّه ليس بالضرورة المشاركة في سباق الماراثون أو ممارسة الرياضة لثلاث أو أربع مرّات في الأسبوع، بل يمكن للمشي السريع أن يكون فعّالاً. يضيف أنّ الرياضة تساعد في تحسين المزاج، ومن المعلوم أنّ من يعانون من الاكتئاب أكثر عرضة لخطر "ألزهايمر"، لذلك قد تؤثّر الرياضة بشكل غير مباشر أيضاً عن طريق تحسين المزاج.
من جهتها، تقول أمل (50 عاماً) لـ "العربي الجديد" إنّ والدها أصيب بالخرف، لكنّهم لم يقدّموا له أيّ علاج لاعتقادهم آنذاك أنّه أمر طبيعي يصيب كبار السن. تتابع أنّه كان يمشي بشكل يومي، أي لا يمارس تمارين رياضية مكثّفة، لكنّه كان شخصاً نشيطاً ومرحاً. وتعلّق أنّ حالة والدها بالنسبة للدراسة تلك قد تكون خاصة.
اقــرأ أيضاً
تقول دراسة نشرتها صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، إنّ الرياضة هي العامل الأهم للتمتع بنمط حياة صحي. ومهما كان نوع التمارين حتى تلك المعتدلة، باستطاعتها أن تخفّض بشكل ملحوظ ضغط الدم وتحسّن صحة القلب والأوعية الدموية. وهذه إيجابيات تؤثّر بشكل مباشر على احتمالات "ألزهايمر". فارتفاع ضغط الدم في مرحلة منتصف العمر، يضع الشخص في خطر أكبر لتطوير المرض. وعلى النقيض من ذلك، فانخفاض ضغط الدم للأشخاص فوق سن 75 عاماً يزيد من فرص الإصابة بالمرض.
تشير الأدلة إلى أنّ التمارين التي تمارسها الفئران المخبرية على حلقة مفرغة، يمكن أن تقلّل من تراكم اللويحات والتشابك اللذين تنتج عنهما مشاكل في الدماغ. ويعتقد أنّ تلك العملية تساعد في حماية الخلايا العصبية للتعامل بشكل أفضل مع الإجهاد، وتطيل عمرها.
تقدّر أعداد المصابين بالخرف في بريطانيا بـ 800 ألف شخص، والمصابين من بينهم بمرض "ألزهايمر" تحديداً بـ520 ألفاً، أكثرهم ممّن تجاوز الخامسة والستين، أي بنسبة واحد من أصل 14 شخصاً في هذه الفئة العمرية. مع ذلك، قد يصيب الخرف من هم أصغر سنّاً، ويؤثّر على الشباب أيضاً، ففي بريطانيا نحو 42 ألف شخص يعانون منه وهم تحت سن 65 عاماً.
يقول ناجي تابت، المؤلّف الرئيسي للدراسة وأحد المختصين في أبحاث نمط الحياة، إنّه ليس بالضرورة المشاركة في سباق الماراثون أو ممارسة الرياضة لثلاث أو أربع مرّات في الأسبوع، بل يمكن للمشي السريع أن يكون فعّالاً. يضيف أنّ الرياضة تساعد في تحسين المزاج، ومن المعلوم أنّ من يعانون من الاكتئاب أكثر عرضة لخطر "ألزهايمر"، لذلك قد تؤثّر الرياضة بشكل غير مباشر أيضاً عن طريق تحسين المزاج.
من جهتها، تقول أمل (50 عاماً) لـ "العربي الجديد" إنّ والدها أصيب بالخرف، لكنّهم لم يقدّموا له أيّ علاج لاعتقادهم آنذاك أنّه أمر طبيعي يصيب كبار السن. تتابع أنّه كان يمشي بشكل يومي، أي لا يمارس تمارين رياضية مكثّفة، لكنّه كان شخصاً نشيطاً ومرحاً. وتعلّق أنّ حالة والدها بالنسبة للدراسة تلك قد تكون خاصة.