وسط التزام القيادة السياسية الروسية الحياد في تصريحاتها بشأن أزمة قطع العلاقات الدبلوماسية بين قطر وعدد من الدول الخليجية والعربية، تتساءل الصحف الروسية عن تأثير الأزمة الراهنة على العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين موسكو والدوحة والتي شهدت تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة.
وفي مقال بعنوان "الانقطاع العربي يؤدي إلى موسكو"، ذكرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" أن قطع العلاقات الدبلوماسية قد يدفع بقطر نحو البحث عن شركاء اقتصاديين جدد، من بينهم روسيا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الخارجية القطرية قوله إن "الدوحة وموسكو تتعاونان في مختلف المجالات، وهناك استثمارات متبادلة، ولا أرى عوائق أمام تعزيز العلاقات".
وتمكنت كل من روسيا وقطر من الدفع بالتعاون الاستثماري بينهما والمتمثل في إتمام بضع صفقات كبرى توجت في نهاية العام الماضي ببيع 19.5% من أسهم "روس نفط"، أكبر شركة نفط في روسيا والخاضعة لعقوبات غربية، لتحالف جهاز قطر للاستثمار وشركة "غلينكور" السويسرية مقابل 10.5 مليارات يورو، فيما تعتبر أكبر صفقة خصخصة في تاريخ روسيا ساعدت في دعم الميزانية وكسر حصار العقوبات.
من جهتها، ذكرت صحيفة "فيدوموستي" المتخصصة في الشأن الاقتصادي أن الوضع الراهن لن يؤثر على التعاون الروسي القطري في قطاع النفط والغاز، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن أسعار النفط قد تتراجع على المدى البعيد في حال انسحاب قطر من اتفاق خفض الإنتاج.
ونقلت الصحيفة عن الخبير المالي، سيرغي فاخرامييف، قوله: "فرضت السعودية ومصر وغيرهما من الدول العربية نوعاً من العقوبات، ولكن روسيا غير ملزمة بالانضمام إليها، وليس بإمكان السعودية التي تتعاون معها روسيا في مجال النفط، أن تؤثر على ذلك".
وحول التداعيات السلبية المحتملة على الاقتصاد الروسي جراء أزمة قطع العلاقات، قال فاخرامييف إنه "لم تعد أمام قطر أي عوائق لتغيير حصتها في إنتاج النفط"، مشيراً إلى أن "أسعار النفط قد تتراجع على المدى البعيد في حال انسحاب قطر من الاتفاق" وزيادة إنتاجها بشكل ملحوظ مقارنة بالمستوى الحالي (600 ألف برميل يومياً).
وبحسب "فيدوموستي"، فإن جهاز قطر للاستثمار يتفاوض حالياً على شراء 25% من أسهم "شركة النفط والغاز المستقلة" الروسية. ويزيد إنتاج هذه الشركة عن مليوني طن سنوياً.
في السياق ذاته، توقع رئيس معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فيتالي ناؤمكين، أن تزيد الأزمة الراهنة من اهتمام قطر بالاستثمار في روسيا، وعلى موسكو الاستفادة من ذلك.
اقــرأ أيضاً
وفي مقال بعنوان "الانقطاع العربي يؤدي إلى موسكو"، ذكرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" أن قطع العلاقات الدبلوماسية قد يدفع بقطر نحو البحث عن شركاء اقتصاديين جدد، من بينهم روسيا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الخارجية القطرية قوله إن "الدوحة وموسكو تتعاونان في مختلف المجالات، وهناك استثمارات متبادلة، ولا أرى عوائق أمام تعزيز العلاقات".
وتمكنت كل من روسيا وقطر من الدفع بالتعاون الاستثماري بينهما والمتمثل في إتمام بضع صفقات كبرى توجت في نهاية العام الماضي ببيع 19.5% من أسهم "روس نفط"، أكبر شركة نفط في روسيا والخاضعة لعقوبات غربية، لتحالف جهاز قطر للاستثمار وشركة "غلينكور" السويسرية مقابل 10.5 مليارات يورو، فيما تعتبر أكبر صفقة خصخصة في تاريخ روسيا ساعدت في دعم الميزانية وكسر حصار العقوبات.
من جهتها، ذكرت صحيفة "فيدوموستي" المتخصصة في الشأن الاقتصادي أن الوضع الراهن لن يؤثر على التعاون الروسي القطري في قطاع النفط والغاز، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن أسعار النفط قد تتراجع على المدى البعيد في حال انسحاب قطر من اتفاق خفض الإنتاج.
ونقلت الصحيفة عن الخبير المالي، سيرغي فاخرامييف، قوله: "فرضت السعودية ومصر وغيرهما من الدول العربية نوعاً من العقوبات، ولكن روسيا غير ملزمة بالانضمام إليها، وليس بإمكان السعودية التي تتعاون معها روسيا في مجال النفط، أن تؤثر على ذلك".
وحول التداعيات السلبية المحتملة على الاقتصاد الروسي جراء أزمة قطع العلاقات، قال فاخرامييف إنه "لم تعد أمام قطر أي عوائق لتغيير حصتها في إنتاج النفط"، مشيراً إلى أن "أسعار النفط قد تتراجع على المدى البعيد في حال انسحاب قطر من الاتفاق" وزيادة إنتاجها بشكل ملحوظ مقارنة بالمستوى الحالي (600 ألف برميل يومياً).
وبحسب "فيدوموستي"، فإن جهاز قطر للاستثمار يتفاوض حالياً على شراء 25% من أسهم "شركة النفط والغاز المستقلة" الروسية. ويزيد إنتاج هذه الشركة عن مليوني طن سنوياً.
في السياق ذاته، توقع رئيس معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فيتالي ناؤمكين، أن تزيد الأزمة الراهنة من اهتمام قطر بالاستثمار في روسيا، وعلى موسكو الاستفادة من ذلك.