أعلنت "قوات سورية الديموقراطية" (قسد)، مساء اليوم الثلاثاء، انتهاء معارك السيطرة على مدينة الرقة، بعد خلوها من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، بينما قال الجيش الأميركي إنه يمكنه فقط تأكيد استعادة نحو 90% من مدينة الرقة.
وقالت الناطقة باسم عملية "غضب الفرات"، التي أطلقتها مليشيا "قسد" للسيطرة على الرقة، جيهان شيخ أحمد، في بيان إنّه، "تم الانتهاء من العمليات العسكرية، والمعارك المباشرة ضد تنظيم داعش الإرهابي داخل مدينة الرقة"، مشيرةً إلى "تحرير مركز المدينة وجميع المراكز والمرافق التي كان يتحصن فيها إرهابيو التنظيم".
وأضافت أنّ "عناصر "قسد" ما زالت تقوم بتمشيط الأحياء المحررة، بحثاً عن مخابئ وجيوب محتملة للتنظيم الإرهابي، كما تقوم بفك الألغام تمهيداً لفتح الشوارع والتأكيد على تطهير المدينة بشكل نهائي".
وأوضحت أنه "تمّ تأجيل إعلان التحرير ريثما تنتهي عمليات التمشيط والبحث، عبر بيان رسمي تصدره قوات سورية الديموقراطية".
وقالت الناطقة باسم عملية "غضب الفرات"، التي أطلقتها مليشيا "قسد" للسيطرة على الرقة، جيهان شيخ أحمد، في بيان إنّه، "تم الانتهاء من العمليات العسكرية، والمعارك المباشرة ضد تنظيم داعش الإرهابي داخل مدينة الرقة"، مشيرةً إلى "تحرير مركز المدينة وجميع المراكز والمرافق التي كان يتحصن فيها إرهابيو التنظيم".
وأضافت أنّ "عناصر "قسد" ما زالت تقوم بتمشيط الأحياء المحررة، بحثاً عن مخابئ وجيوب محتملة للتنظيم الإرهابي، كما تقوم بفك الألغام تمهيداً لفتح الشوارع والتأكيد على تطهير المدينة بشكل نهائي".
وأوضحت أنه "تمّ تأجيل إعلان التحرير ريثما تنتهي عمليات التمشيط والبحث، عبر بيان رسمي تصدره قوات سورية الديموقراطية".
من جانبه، أفاد الجيش الأميركي، أنه يمكنه فقط تأكيد استعادة نحو 90% من مدينة الرقة.
وقال الكولونيل ريان ديلون: "نقدر أنه ربما يكون هناك نحو 100 من مقاتلي "داعش" يمكن أن يبقوا في الرقة... نتوقع أن تكون جيوب من مقاتلي التنظيم هناك".
وكان مئات العناصر من "داعش" قد غادروا المدينة، باتفاق مع "قسد" متخذين من المدنيين دروعاً بشرية، فيما أعلن التحالف الدولي استسلام 350 عنصراً أثناء معارك الرقة الأخيرة.
وبسيطرة "قسد" على مدينة الرقة، يكون تنظيم "داعش" قد خسر أبرز وأكبر معاقله في سورية، التي سيطر عليها مطلع عام 2014، كما يتزامن ذلك مع خسارته مساحات واسعة من محافظة دير الزور المجاورة لصالح "قسد" وقوات النظام السوري.