تأكيداً لانفراد "العربي الجديد"... الرئيس الموريتاني يزور سورية قبل منتصف يناير

02 يناير 2019
الزيارة تأتي بإيعاز من الإمارات (فرانس برس)
+ الخط -


أكد مصدر مقرب من الرئاسة الموريتانية، الأربعاء، أن الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، سيقوم بزيارة رسمية إلى سورية قبل منتصف يناير/كانون الثاني الجاري، ليكون بذلك ثاني رئيس عربي، بعد السوداني عمر البشير، يزور دمشق، ويلتقي رئيس النظام بشار الأسد منذ اندلاع الثورة السورية.

وكان "العربي الجديد" قد انفرد الأحد الماضي، بنشر خبر الزيارة المرتقبة لولد عبد العزيز إلى سورية في منتصف يناير الجاري نقلاً عن مصادر، وبحسب المصادر فإن الزيارة تأتي بإيعاز من دولة الإمارات.


وقال المصدر المقرب من الرئاسة الموريتانية لوكالة "فرانس برس": "سيقوم الرئيس بزيارة رسمية إلى سورية تستغرق يومين قبل منتصف يناير الجاري".

ويزور الرئيس الموريتاني دمشق قبل مشاركته في القمة الاقتصادية والاجتماعية المقررة في بيروت بين السادس عشر والعشرين من الشهر الحالي، حسب المصدر نفسه.

ويرى مراقبون أن زيارة الرئيس الموريتاني إلى سورية تدخل ضمن التقارب العربي مع النظام السوري الذي تقوده دولة الإمارات.

واحتفظت موريتانيا بعلاقتها الدبلوماسية مع نظام الأسد منذ اندلاع الثورة السورية، وكان لديها سفير مقيم في دمشق، قبل أن ينتقل منها للإقامة في لبنان، ثم الأردن، بفعل تزايد الظروف الأمنية بسبب الحرب السورية.

ولا تزال أوساط داخل جامعة الدول العربية تُنكر وجود نية لدى النظام العربي الرسمي بدعوة الأسد إلى القمة العربية المقررة بتونس في مارس/آذار المقبل، رغم أن عدداً من الدول العربية باتت تجاهر بالرغبة في إعادة تعويم الأسد والتغاضي عن الجرائم التي ارتكبها ونظامه منذ 2011 حتى اليوم.


(العربي الجديد، فرانس برس)