وصل إلى السودان، مساء اليوم الثلاثاء، رئيس دولة أوغندا، يوري موسفيني، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 15 عاماً.
فقد شهدت العلاقة بين البلدين، خلال هذه الفترة، توترات وصلت إلى مرحلة القطيعة، وتبادل فيها الطرفان الاتهامات، بإيواء ودعم المعارضة المسلحة في البلدين.
ووفقاً للمراقبين، فإن ملف دولة جنوب السودان، والملف الأمني بين الدولتين، سيسيطران على الزيارة، التي ستنتهي غدا الأربعاء، خصوصاً أن الرئيس الأوغندي يبحث عن ترتيبات تضمن عدم تضرر مصالح كمبالا في الجنوب، والتي يضمنها وجود الرئيس الجنوبي سلفاكير ميارديت في سدة الحكم.
وظلت الخرطوم، منذ الثمانينيات، تتهم كمبالا بدعم وإيواء الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة جون قرنق، فضلاً عن دعم وإيواء الحركات المسلحة في إقليم دارفور، في حين تتهم كمبالا الخرطوم بدعم جيش الرب.
وينتظر أن يعقد الرئيسان، السوداني عمر البشير، والأوغندي يوري موسفيني، مباحثات ثنائية لبحث الملفات الأمنية، فضلاً عن العلاقات بين البلدين.