أكد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، على الدور الإيجابي لبطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022"، مشدداً في الوقت ذاته على دور الرياضة في إحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد، وقدرتها على تعزيز العلاقات الدولية، وإثراء الحوار بين الشعوب، وكسر الحواجز الاجتماعية.
جاء ذلك خلال كلمة له ألقاها في قمة نظّمتها جامعة أوكسفورد البريطانية العريقة، بالتعاون مع جامعة أس أو إيه أس في لندن، تحت عنوان "الرياضة والدبلوماسية الرقمية: رؤية مستقبلية".
ونوه الذوادي، خلال مشاركته، إلى قدرة الرياضة وكرة القدم تحديداً -بوصفها اللعبة الأكثر شعبية في العالم- على توحيد الشعوب وتخطي الاختلافات الثقافية، مؤكداً أهمية الفرصة التي تقدمها بطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022" لتعريف العالم بالثقافة العربية، وقال: "سترحب دولة قطر بمئات آلاف المشجعين من كافة أرجاء العالم في 2022، وستكون هذه الزيارة هي الأولى لغالبيتهم إلى العالم العربي والمنطقة، وأنا على يقين تام بأن هذا الحدث الكروي سيسهم في إطلاع الجماهير والزوار على طبيعة منطقتنا وثقافتها الغنية وكرم الضيافة، لتحل هذه الصورة مكان الانطباع السلبي الذي يحمله كثيرون عن منطقتنا، بالضبط كما كان الحال في روسيا 2018، التي غيّرت نظرة الملايين إليها بعد البطولة".
وترأس القمة كل من الدكتور كورنيليو بجولا، من جامعة أوكسفورد، والدكتور سيمون روفي، من جامعة أس أو إيه أس في لندن. وشهدت القمة مشاركة خبراء ومتخصصين ومفكرين، بما في ذلك ممثلون عن اليونسكو والأمم المتحدة، ومنظمة الأولمبياد العالمي الخاص في المملكة المتحدة، والصليب الأحمر، حيث ناقشوا عدة جوانب في مجال الدبلوماسية الرياضية وأهميتها في العالم اليوم.
وفي هذا السياق، سلط الذوادي الضوء على الدور الحيوي الهام الذي يلعبه برنامج المسؤولية الاجتماعية لدى اللجنة العليا، الجيل المبهر، الذي يهدف إلى إحداث تغيير اجتماعي إيجابي في حياة الشباب حول العالم، قائلاً: "يستثمر برنامج الجيل المبهر الطاقة الكامنة في كرة القدم لمساعدة الفتيات والفتيان في المجتمعات الأقل حظاً، من خلال صقل مهاراتهم القيادية والاجتماعية، وينشط هذا البرنامج اليوم في سبع دول في المنطقة والعالم".
بدورها، تحدثت فاطمة علي النعيمي، مديرة إدارة الاتصال في اللجنة العليا، عن دور الإعلام الرقمي في تعزيز الرسائل الإيجابية للأحداث الكبرى، وضمان مشاركة أفراد المجتمع، ليس فقط في تنظيم هذه الأحداث، بل أيضاً في استثمار الفرص التي تقدمها للدول المضيفة، وقالت: "تسعى دولة قطر لتنظيم البطولة الأكثر اتصالاً في تاريخ هذا الحدث العالمي، مستفيدة من التطور التقني وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي تسمح لنا بالوصول بشكل مباشر إلى كافة شرائح المجتمع، وتضمن أن يكون التواصل تفاعلياً وليس من طرف واحد فقط، كما هو الحال في وسائل الإعلام التقليدية، وتُعد التجربة الرقمية أحد أهم العناصر التي ستثري زيارة المشجعين خلال عام 2022، وستضمن أن تكون تجربة استثنائية بكافة جوانبها".
اقــرأ أيضاً
بالإضافة إلى ذلك، ناقشت النعيمي تنظيم بطولة كأس العالم في روسيا، وأكدت حرص اللجنة العليا على التعلم منها، قائلةً: "مع أن الجماهير ووسائل الإعلام المختلفة كانت تحمل فكرة سلبية عن روسيا، إلا أن بطولة كأس العالم أسهمت في تغيير وجهة نظرهم. فقد استضافت روسيا بطولة آمنة وناجحة، ورحب الشعب الروسي أفضل ترحيب بالجماهير، ونحن نعمل عن قرب مع المنظمين في روسيا ومع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لضمان الاستفادة من التجربة الروسية لاستضافة نسخة مميزة من كأس العالم في 2022".
(اللجنة العليا للمشاريع والإرث)
جاء ذلك خلال كلمة له ألقاها في قمة نظّمتها جامعة أوكسفورد البريطانية العريقة، بالتعاون مع جامعة أس أو إيه أس في لندن، تحت عنوان "الرياضة والدبلوماسية الرقمية: رؤية مستقبلية".
ونوه الذوادي، خلال مشاركته، إلى قدرة الرياضة وكرة القدم تحديداً -بوصفها اللعبة الأكثر شعبية في العالم- على توحيد الشعوب وتخطي الاختلافات الثقافية، مؤكداً أهمية الفرصة التي تقدمها بطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022" لتعريف العالم بالثقافة العربية، وقال: "سترحب دولة قطر بمئات آلاف المشجعين من كافة أرجاء العالم في 2022، وستكون هذه الزيارة هي الأولى لغالبيتهم إلى العالم العربي والمنطقة، وأنا على يقين تام بأن هذا الحدث الكروي سيسهم في إطلاع الجماهير والزوار على طبيعة منطقتنا وثقافتها الغنية وكرم الضيافة، لتحل هذه الصورة مكان الانطباع السلبي الذي يحمله كثيرون عن منطقتنا، بالضبط كما كان الحال في روسيا 2018، التي غيّرت نظرة الملايين إليها بعد البطولة".
وترأس القمة كل من الدكتور كورنيليو بجولا، من جامعة أوكسفورد، والدكتور سيمون روفي، من جامعة أس أو إيه أس في لندن. وشهدت القمة مشاركة خبراء ومتخصصين ومفكرين، بما في ذلك ممثلون عن اليونسكو والأمم المتحدة، ومنظمة الأولمبياد العالمي الخاص في المملكة المتحدة، والصليب الأحمر، حيث ناقشوا عدة جوانب في مجال الدبلوماسية الرياضية وأهميتها في العالم اليوم.
وفي هذا السياق، سلط الذوادي الضوء على الدور الحيوي الهام الذي يلعبه برنامج المسؤولية الاجتماعية لدى اللجنة العليا، الجيل المبهر، الذي يهدف إلى إحداث تغيير اجتماعي إيجابي في حياة الشباب حول العالم، قائلاً: "يستثمر برنامج الجيل المبهر الطاقة الكامنة في كرة القدم لمساعدة الفتيات والفتيان في المجتمعات الأقل حظاً، من خلال صقل مهاراتهم القيادية والاجتماعية، وينشط هذا البرنامج اليوم في سبع دول في المنطقة والعالم".
بدورها، تحدثت فاطمة علي النعيمي، مديرة إدارة الاتصال في اللجنة العليا، عن دور الإعلام الرقمي في تعزيز الرسائل الإيجابية للأحداث الكبرى، وضمان مشاركة أفراد المجتمع، ليس فقط في تنظيم هذه الأحداث، بل أيضاً في استثمار الفرص التي تقدمها للدول المضيفة، وقالت: "تسعى دولة قطر لتنظيم البطولة الأكثر اتصالاً في تاريخ هذا الحدث العالمي، مستفيدة من التطور التقني وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي تسمح لنا بالوصول بشكل مباشر إلى كافة شرائح المجتمع، وتضمن أن يكون التواصل تفاعلياً وليس من طرف واحد فقط، كما هو الحال في وسائل الإعلام التقليدية، وتُعد التجربة الرقمية أحد أهم العناصر التي ستثري زيارة المشجعين خلال عام 2022، وستضمن أن تكون تجربة استثنائية بكافة جوانبها".
بالإضافة إلى ذلك، ناقشت النعيمي تنظيم بطولة كأس العالم في روسيا، وأكدت حرص اللجنة العليا على التعلم منها، قائلةً: "مع أن الجماهير ووسائل الإعلام المختلفة كانت تحمل فكرة سلبية عن روسيا، إلا أن بطولة كأس العالم أسهمت في تغيير وجهة نظرهم. فقد استضافت روسيا بطولة آمنة وناجحة، ورحب الشعب الروسي أفضل ترحيب بالجماهير، ونحن نعمل عن قرب مع المنظمين في روسيا ومع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لضمان الاستفادة من التجربة الروسية لاستضافة نسخة مميزة من كأس العالم في 2022".
(اللجنة العليا للمشاريع والإرث)