يسعى منتجو النفط إلى وقف نزف الأسعار، في ظل مواصلة السعودية ومنتجين آخرين إغراق الأسواق العالمية بالخام، رغم اتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ومستقلين، على خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يومياً.
وقال وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة سعد الكعبي، اليوم الأحد، إن الفترة الحالية صعبة لأسعار النفط، مشيراً إلى أن هناك دولاً من بينها السعودية ضخّت كميات كبيرة "لم يكن لها مبرر" في الأسواق خلال السنة الماضية.
وحسب "رويترز"، قال الوزير القطري في اجتماع لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) في الكويت: "هذا وقت عصيب بالنسبة لأسعار النفط، وهناك كميات كبيرة فائضة في السوق، ويجب التعامل معها. هناك قرارات اتخذت من بعض الدول لخفض الإنتاج (في اجتماع أوبك الماضي).. لأنه تم ضخ كميات كبيرة لم يكن لها مبرر في السنة الماضية".
ورداً على سؤال حول هذه الدول، وما إذا كانت من بينها السعودية، قال الكعبي: "السوق واضح، ومعروف أن هناك كميات كبيرة تم ضخها من دول عديدة. ودول معدودة على الأصابع التي لديها هذه الإمكانيات. منها السعودية وغيرها".
اقــرأ أيضاً
وقاد الهبوط استمرار تخمة المعروض، إذ برزت الولايات المتحدة كأكبر منتج للخام بفضل ما تحقق من نجاح في قطاع النفط الصخري، بالإضافة إلى إغراق السعودية الأسواق بخامها رغم تعهدها بخفض الإنتاج.
وجاءت خطوة زيادة الرياض إمداداتها للأسواق بالخام، تحت ضغوط طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من السعودية والدول المنتجة، بضرورة زيادة الإنتاج من أجل خفض الأسعار.
وتضخ الولايات المتحدة حالياً 11.6 مليون برميل يومياً من الخام، وهو ما يجعلها في مركز الصدارة بين المنتجين قبل روسيا والسعودية.
ومن جانبه، قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، أمس، إنه إذا لم تكف تخفيضات إنتاج النفط المتفق عليها والبالغة 1.2 مليون برميل يومياً، فسيعقد المنتجون في أوبك وخارجها اجتماعاً استثنائياً وسيفعلون ما هو ضروري لتحقيق التوازن في سوق الخام.
وذكر الوزير خلال مؤتمر صحافي لمنظمة (أوابك) بالكويت، أن "تمديد الاتفاق الموقع في أوائل ديسمبر/ كانون الأول بخصوص تخفيضات إنتاج النفط لن يكون مشكلة، وسيفعل المنتجون ما يطلبه السوق. أكتوبر/ تشرين الأول سيكون المرجع الرئيسي لخفض إنتاج النفط". وأضاف أن إنتاج سبتمبر/ أيلول سيكون المرجع لعدد قليل من المنتجين.
وذكر المزروعي أن ليبيا وإيران وفنزويلا مستثناة من تخفيضات إنتاج النفط، مضيفاً أنه من المتوقع أن ينخفض إنتاج هذه الدول لا أن يزيد.
وتابع الوزير الإماراتي، أن المنتجين داخل أوبك وخارجها يهدفون لإعادة السوق في الربع الأول من 2019 إلى الاتزان الذي كان عليه في صيف 2018.
وأشار إلى أن منتجي النفط الصخري هم أول من سيتألم من الأسعار المنخفضة، مع تباطؤ الإنتاج الصخري.
اقــرأ أيضاً
وقال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان أمس، إن بلاده ترغب في تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط المبرم بين أوبك والمنتجين المستقلين في إبريل/ نيسان.
وذكر الغضبان أنه يتفق مع توقعات وزير الطاقة السعودي خالد الفالح بشأن إمكانية تجديد الاتفاق، مضيفاً أن العراق سيراقب مسار أسعار النفط وتطورها بمرور الوقت.
ومن جانبه، قال محافظ السعودية في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أديب الأعمى أمس، إن فائض المعروض في سوق النفط انخفض إلى 37 مليون برميل فقط في نوفمبر/ تشرين الثاني، من 340 مليون برميل في يناير/ كانون الثاني 2017.
وقال وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة سعد الكعبي، اليوم الأحد، إن الفترة الحالية صعبة لأسعار النفط، مشيراً إلى أن هناك دولاً من بينها السعودية ضخّت كميات كبيرة "لم يكن لها مبرر" في الأسواق خلال السنة الماضية.
وحسب "رويترز"، قال الوزير القطري في اجتماع لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) في الكويت: "هذا وقت عصيب بالنسبة لأسعار النفط، وهناك كميات كبيرة فائضة في السوق، ويجب التعامل معها. هناك قرارات اتخذت من بعض الدول لخفض الإنتاج (في اجتماع أوبك الماضي).. لأنه تم ضخ كميات كبيرة لم يكن لها مبرر في السنة الماضية".
ورداً على سؤال حول هذه الدول، وما إذا كانت من بينها السعودية، قال الكعبي: "السوق واضح، ومعروف أن هناك كميات كبيرة تم ضخها من دول عديدة. ودول معدودة على الأصابع التي لديها هذه الإمكانيات. منها السعودية وغيرها".
وأصيب سعر النفط بخسارة أسبوعية نحو 11% هذا الأسبوع، في ظل استمرار تخمة المعروض. وهبطت الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ الربع الثالث من عام 2017 الجمعة الماضية، وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت إلى نحو 53.5 دولاراً للبرميل، وهبط الخام الأميركي الخفيف إلى 45.47 دولاراً.
وفقدت أسعار النفط أكثر من 35% خلال الشهرين الماضيين، إذ وصل سعر برميل برنت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 86 دولاراً، قبل أن ينخفض إلى أقل من 54 دولاراً حالياً.
وفقدت أسعار النفط أكثر من 35% خلال الشهرين الماضيين، إذ وصل سعر برميل برنت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 86 دولاراً، قبل أن ينخفض إلى أقل من 54 دولاراً حالياً.
وجاءت خطوة زيادة الرياض إمداداتها للأسواق بالخام، تحت ضغوط طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من السعودية والدول المنتجة، بضرورة زيادة الإنتاج من أجل خفض الأسعار.
وتضخ الولايات المتحدة حالياً 11.6 مليون برميل يومياً من الخام، وهو ما يجعلها في مركز الصدارة بين المنتجين قبل روسيا والسعودية.
ومن جانبه، قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، أمس، إنه إذا لم تكف تخفيضات إنتاج النفط المتفق عليها والبالغة 1.2 مليون برميل يومياً، فسيعقد المنتجون في أوبك وخارجها اجتماعاً استثنائياً وسيفعلون ما هو ضروري لتحقيق التوازن في سوق الخام.
وذكر الوزير خلال مؤتمر صحافي لمنظمة (أوابك) بالكويت، أن "تمديد الاتفاق الموقع في أوائل ديسمبر/ كانون الأول بخصوص تخفيضات إنتاج النفط لن يكون مشكلة، وسيفعل المنتجون ما يطلبه السوق. أكتوبر/ تشرين الأول سيكون المرجع الرئيسي لخفض إنتاج النفط". وأضاف أن إنتاج سبتمبر/ أيلول سيكون المرجع لعدد قليل من المنتجين.
وذكر المزروعي أن ليبيا وإيران وفنزويلا مستثناة من تخفيضات إنتاج النفط، مضيفاً أنه من المتوقع أن ينخفض إنتاج هذه الدول لا أن يزيد.
وتابع الوزير الإماراتي، أن المنتجين داخل أوبك وخارجها يهدفون لإعادة السوق في الربع الأول من 2019 إلى الاتزان الذي كان عليه في صيف 2018.
وأشار إلى أن منتجي النفط الصخري هم أول من سيتألم من الأسعار المنخفضة، مع تباطؤ الإنتاج الصخري.
وقال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان أمس، إن بلاده ترغب في تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط المبرم بين أوبك والمنتجين المستقلين في إبريل/ نيسان.
وذكر الغضبان أنه يتفق مع توقعات وزير الطاقة السعودي خالد الفالح بشأن إمكانية تجديد الاتفاق، مضيفاً أن العراق سيراقب مسار أسعار النفط وتطورها بمرور الوقت.
ومن جانبه، قال محافظ السعودية في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أديب الأعمى أمس، إن فائض المعروض في سوق النفط انخفض إلى 37 مليون برميل فقط في نوفمبر/ تشرين الثاني، من 340 مليون برميل في يناير/ كانون الثاني 2017.