الدول العشر الأكثر إنتاجاً لغاز الكربون في العالم

نشر المركز الأميركي CDIAC لتحليل المعلومات الخاصة بثاني أوكسيد الكربون، تقريراً يحدد فيه الدول الأكثر إنتاجاً لهذا الغاز في العالم، وحجم الانبعاثات التي تطلقها في الأجواء نتيجة نشاطها الصناعي والزراعي وأعمال التنقيب، وكل ما ينتج منه استهلاكاً للطاقة غير النظيفة، والتي تساهم إلى حد كبير في ارتفاع حرارة الكوكب، والاحتباس الحراري، والتي تغير الطبيعة وحياة البشر.

ويحدد التقرير الدول العشر الأكثر إنتاجاً لغاز الكربون في العام 2013 وحجم الانبعاثات بالطن المتري، أو "ميغا طن" وهي وحدة قياس دولية معتمدة لتحديد حجم انبعاثات الغاز الدفيئة.

ويرتب التقرير الدول الأكثر إنتاجاً لغاز CO2 في العالم على النحو الآتي:

1-الصين: يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، وأنتجت 9977 طناً مترياً من ثاني أوكسيد الكربون في العام 2013، ولم تحدد أية أهداف واضحة بخصوص خفض الانبعاثات.

2-الولايات المتحدة الأميركية: يسكنها 230 مليون نسمة، وأنتجت من الكربون 5233 طناً مترياً أو ميغا طن خلال 2013، ومن أهدافها المعلنة خفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بنسبة تراوح بين 26 في المائة و28 في المائة حتى العام 2025 وذلك بالمقارنة مع ما أنتجته في العام 2005.

3-الاتحاد الأوروبي: يسكن دول الاتحاد 509 ملايين نسمة، وأنتج في العام 2013 من غاز ثاني أوكسيد الكربون 3483 طناً مترياً، ومن أهدافه خفض انبعاثات هذا الغاز بنسبة 40 في المائة حتى العام 2030 بالمقارنة مع انبعاثات العام 1990.

اقرأ أيضاً: قمة المناخ..تعهدات باتفاق عالمي ومساعدة الدول الأكثر تضرراً

4-الهند: يسكنها 1.3 مليار نسمة، وأطلقت من غاز الكربون 2407 أطنان مترية في العام 2013، ومن أهدافها المعلنة خفض انبعاثاتها بين 33 و35 في المائة بحدود العام 2030، بالمقارنة مع ما أنتجته في العام 2005.

5-روسيا: يبلغ عدد سكانها 142 مليون نسمة، وبلغ إنتاجها من غاز الكربون 1812 طناً مترياً في 2013، وتهدف إلى خفض ما بين 25 إلى 30 في المائة من انبعاثاتها، بالمقارنة مع ما أطلقته من غازات في العام 1990.

6-اليابان: 127 مليون نسمة هو عدد السكان، وقد أطلقت 1246 طناً مترياً من ثاني أوكسيد الكربون في 2013، ومن أهدافها خفض إنتاجها لهذا الغاز بنسبة 26 في المائة حتى العام 2030 وذلك بالمقارنة مع ما أنتجته في 2013.

الانبعاثات الملوثة مصادرها متنوعة (GETTY)

7-كوريا الجنوبية: يسكنها 49 مليون نسمة، وأنتجت من غاز الكربون 616 طناً مترياً في 2013، وتضع هدفاً بتخفيض الانبعاثات بنسبة 37 في المائة حتى العام 2030.

8-إيران: يسكنها 77 مليون نسمة، وقد أنتجت من غاز الكربون 611 ميغا طن أو طن متري في العام 2013، وتسعى إلى تخفيض انبعاثاتها بين 4 إلى 12 في المائة حتى العام 2030.

9-السعودية: يسكنها 29 مليون نسمة، وقد أنتجت من ثاني أكسيد الكربون 519 ميغا طن في العام 2013، ولم تطرح أية أرقاماً أو نسباً للتخفيض تحقيقاً للهدف العالمي في 2030.

10-كندا: عدد سكانها 35 مليون نسمة، أطلقت انبعاثات من غاز الكربون بحجم 503 ميغا طن، وتسعى إلى تخفيض إطلاقها لهذا الغاز بنسبة 30 في المائة حتى 2030، وذلك انطلاقاً مما انتجته في العام 2005.

والجدير ذكره، إن تحديد الدول لنسب تخفيضها للانبعاثات لا يعني بالضرورة أنها ستلتزم بهذه الأرقام، خصوصاُ مع عدم وجود قانون دولي ملزم تتبعه عقوبات أو تقييدات بخصوص إطلاق الانبعاثات.

قد يكون لمؤتمر المناخ دوراً في زيادة الضغط في هذا الاتجاه، إضافة إلى دور المؤسسات الرقابية ومنها المنظمات البيئية الدولية التي تخرج بين الحين والآخر بتقارير تبين فيها المخالفات المرتكبة بيئاً، والتي باتت تصنف بما يشبه الجرائم بحق الكوكب والحياة البشرية.

اقرأ أيضاً: مؤتمر المناخ يناقش قضايا عالقة مع بدء المفاوضات