الدمية باربي تحتفل بعيد ميلادها السابع والخمسين في باريس

10 مارس 2016
لا تزال باربي تتمتع بشهرة وشعبية واسعة (فيسبوك)
+ الخط -



تحتفل الدمية باربي، الأشهر في العالم، بعيد ميلادها السابع والخمسين، حيث نشرت مجموعة صور بهذه المناسبة على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، والتي يتابعها أكثر من 13 مليون شخص.

وسيتم الاحتفال بمراحل حياتها في أسبوع الموضة بباريس، وعرضت أكثر من 700 دمية باربي في متحف "Decorative Dolls"، ابتداءً من اليوم وحتى أيلول/ سبتمبر المقبل.

وستظهر الدمى على منصة عرض الأزياء بثياب لمصممين معروفين، كما ستحاكي شخصيات شهيرة، مثل ملكة فرنسا السابقة ماري أنطوانيت، والملكة البريطانية إليزابيث الأولى، وستجسد شخصيات تلفزيونية، مثل سكارلت أوهارا في فيلم "ذهب مع الريح"، وسيمتد المعرض على مساحة 1500 متر مربع.


ويظهر المعرض بعدين لباربي، الأول كونها دمية أطفال، وكيفية تطورها منذ إطلاقها لأول مرة عام 1959. والبعد الآخر عن أهمية الدمية اجتماعيا، وكيف تجسد باربي في الأصل طريقة الحياة الأميركية، قبل التكيّف مع التغييرات الاجتماعية والسياسية والثقافية.


ومارست باربي أكثر من 150 مهنة منذ بدايتها، فظهرت كتلميذة في المرحلة الثانوية، وطالبة جامعية، وبدأت بمهن تقليدية، كممرضة وخياطة، ومضيفة جوية، وصولا إلى مهن أكثر غرابة كرائدة فضاء.

وعلى الرغم من أن باربي قد تحولت إلى أيقونة، إلا أنها واجهت انتقادات على نطاق واسع، على أن لها أبعاداً غير واقعية، وتحفّز الفتيات على الاهتمام بشكلهن فقط، وتساهم في ترسيخ الصورة والأدوار النمطية بين الجنسين، وبالتالي بدأت الشركة المنتجة خلال السنوات الأخيرة بمحاولة تحسين تلك السمعة، وجعل الدمية تزاول مهنا أكثر تنوعا، لتكون مثالا إيجابيا يحتذى به.



هذا وقد مرت باربي بتغييرات كبيرة على مر العقود، إذ تم تعديل مقاساتها أكثر من مرة، وأطلقت بنسخ وأشكال متعددة حول العالم لتلائم الاختلاف بين الثقافات، وبالتالي تتمتع باربي بأكثر من 40 جنسية، وعمل أكثر من 75 مصمم أزياء لابتكار ملابسها.

وبيعت أكثر من بليون دمية باربي حول العالم منذ إطلاقها. وتقول الشركة المنتجة إنه يتم بيع واحدة كل ثانية، علاوة على وجود دمى مقلّدة عن باربي الأصلية في الأسواق، وتباع بأسعار أقل.

 

المساهمون