بدأ الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" حملة "دمنا واحد" للتبرع بالدم بالتعاون مع "مستشفى الرحمة" الذي قام بإنشاء بنك للدم، هي الأولى من نوعها في منطقة جسر الشغور بريف إدلب، وذلك في سعي لتأمين الدماء لعلاج الجرحى الذين يوقعهم قصف النظام على المنطقة.
وقال قائد قطاع الدفاع المدني في جسرالشغور، أحمد يازجي لـ"العربي الجديد"، إنه تم إطلاق الحملة بهدف تأمين الدماء التي من شأنها إنقاذ حياة الجرحى الذين يسقطون من جراء القصف المتكرر من النظام على ريف إدلب. "قام الدفاع المدني بإنشاء عدة نقاط ثابتة للتبرع، كما قام بتسيير سيارات إسعاف جوالة بهدف جمع أكياس الدم من المناطق التي لا يوجد فيها مراكز للدفاع المدني في المخيمات والبلدات والقرى".
وشملت الحملة في يومها الأول منطقة مدينة جسرالشغور وبلدة دركوش وقرى ريف جسر الشغور الشمالي وقرى منطقة الجبل الوسطاني، فضلا عن مخيمات عثمان بن عفان، وحلب 1، وحلب 2 على الحدود السورية التركية.
وأوضح يازجي أن "الحملة غابت اليوم عن ريف جسر الشغور الغربي بسبب القصف المدفعي والصاروخي المستمر من النظام على المنطقة. يعمل متطوعو الدفاع المدني المدربون مع فريق من الأطباء المتخصصين على سحب الدم من المدنيين المتبرعين في النقاط الثابتة، ومن خلال الفرق الجوالة".
وأكد وجود إقبال كبير من المدنيين على التبرع، خاصة أن "الحملة موجهة لمساعدة أهلهم المصابين في بلدات خان شيخون ومعرة النعمان وسائر بلدات إدلب التي ترزح تحت القصف، وجميع المصابين بحاجة لهذه الدماء".
اقــرأ أيضاً
وأوضح أحد القائمين على "مستشفى الرحمة" لـ"العربي الجديد"، أن "بنك الدم المنشأ حديثا مزود بآليات فحص الدم، حيث تخضع جميع أكياس الدم لاختبارات كشف الأمراض قبل منحها للمحتاجين".
وقال المتبرع أبو محمد إن ما قام به اليوم "أقل ما يمكن تقديمه لأهلنا الذين يتعرضون للقصف بشكل يومي، والذين ما زالوا صامدين في المنطقة رغم القصف"، مضيفا لـ"العربي الجديد"، أنه سيتبرع في كل مرة تأتي فيها سيارة الإسعاف إلى قريته.
ويعيش القطاع الطبي في إدلب أزمة كبيرة نتيجة توقف الدعم عن جزء كبير منه، واستمرار عمليات القصف من قوات النظام، وأسفر القصف اليوم الثلاثاء عن جرح امرأة وطفل في بلدة جرجناز الواقعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وشملت الحملة في يومها الأول منطقة مدينة جسرالشغور وبلدة دركوش وقرى ريف جسر الشغور الشمالي وقرى منطقة الجبل الوسطاني، فضلا عن مخيمات عثمان بن عفان، وحلب 1، وحلب 2 على الحدود السورية التركية.
وأوضح يازجي أن "الحملة غابت اليوم عن ريف جسر الشغور الغربي بسبب القصف المدفعي والصاروخي المستمر من النظام على المنطقة. يعمل متطوعو الدفاع المدني المدربون مع فريق من الأطباء المتخصصين على سحب الدم من المدنيين المتبرعين في النقاط الثابتة، ومن خلال الفرق الجوالة".
وأكد وجود إقبال كبير من المدنيين على التبرع، خاصة أن "الحملة موجهة لمساعدة أهلهم المصابين في بلدات خان شيخون ومعرة النعمان وسائر بلدات إدلب التي ترزح تحت القصف، وجميع المصابين بحاجة لهذه الدماء".
وقال المتبرع أبو محمد إن ما قام به اليوم "أقل ما يمكن تقديمه لأهلنا الذين يتعرضون للقصف بشكل يومي، والذين ما زالوا صامدين في المنطقة رغم القصف"، مضيفا لـ"العربي الجديد"، أنه سيتبرع في كل مرة تأتي فيها سيارة الإسعاف إلى قريته.
ويعيش القطاع الطبي في إدلب أزمة كبيرة نتيجة توقف الدعم عن جزء كبير منه، واستمرار عمليات القصف من قوات النظام، وأسفر القصف اليوم الثلاثاء عن جرح امرأة وطفل في بلدة جرجناز الواقعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.