خلافاً لطبيعة الحكاية الدرامية الخليجية، بدأت تتّضح خلال السنوات القليلة الفائتة ملامح نصّ درامي خليجي جديد خارج السائد. وسيبدو مثيراً القول إنّ من يشكّله اليوم هنّ نجمات الدراما الخليجية، اللواتي احتللنَ الواجهة في دراما بلادهنّ، جاعلات من همومها الحكائية، أي الدراما، هماً نسوياً في الدرجة الأولى. والحكم هنا لا يقاس بالكمّ والعدد وحسب، بل أيضا بالتأثير.
كانت طبيعة المسلسلات الخليجية الاهتمام بالحكايات العائلية. وهي أرست، على نحو ما، بطولات نسائية، برز معها نجم أكثر من فنانة خليجية في المشهد الدرامي. وجاء تحرّر النصّ الخليجي من تقليدية حكاياته، وظهور جيل شاب من الممثلات الخليجيات، ليساهم في صعود نجم البطولة النسائية، لكن هذه المرة ببطولة مطلقة في نصوص درامية أبطالها نساء.
وهي بطولات عزّز قوّتها دخول عدد من نجمات الصفّ الأول الخليجيات إلى ميدان الإنتاج التلفزيوني، منهن على سبيل المثال: سعاد عبد الله، حياة الفهد، هدى حسين... ونجاح تجاربهنّ شجّع ممثلات أخريات، بينهنّ ممثلات شابات، على دخول معترك الإنتاج الدرامي، وعيونهنّ على نجومية الفنّ والاستثمار فيه. ومن هؤلاء الفنانات هيفاء حسين، شيماء سبت، بدرية أحمد، هيا الشعيبي، هدى الخطيب... وأخريات.
خارطة المسلسلات الخليجية المنتجة في العام 2014 تعكس سيادة بطولة نجمات الخليج، وتصدرهنّ المشهد الدرامي في أعمال درامية محور حكايتها امرأة. فتقدّم الفنانة حياة الفهد في مسلسل "ريحانة" حكاية مديرة دار للنساء المعنّفات، تواجه أقداراً شبيهة بأقدار من تدافع عنهنّ.
وفي مسلسل "بسمة منال" تحاول المحامية بسمة (الفنانة هدى حسين) حلّ خيوط جريمة قتل اتّهمت فيها الشابة منال (الرئيسي)، وفي أروقة المحاكم تتناول الحبكة مشكلات تعانيها المرأة الخليجية والعربية عموما.
كذلك الفنانة سعاد عبد الله، التي تقوم ببطولة مسلسل "ثريا"، وهو يروي حكاية امرأة تتمرّد على واقعها وتطلب الطلاق من زوج أُجبِرَت على الزواج منه، لتخوض الكثير من المصاعب والمشاكل دفاعاً عن قناعاتها.
فيما تتركّز حكاية مسلسل "جرح السنين" حول الأم حياة (الفنانة زهرة عرفات) التي تثكل بفقدان ابنها خلال أحداث الغزو العراقي للكويت، وتعود لتواجه شابا يهدّدها بنشر صور لزوجها في أوضاع محرجة ما لم تتزوج منه. فترضخ حفاظاً على سمعة زوجها، وتتزوّج ممن يهدّدها ويطمع بثروتها وسط عاصفة من سخرية واستهجان المحيطين بها لتقدّمها في السنّ... فتجد حياة نفسها في دوائر مواجهة مجتمعية.
يتناول مسلسل "كسر الخواطر" حكاية الجدّة روز (الفنانة أسمهان توفيق) صاحبة الحكمة والعزم التي تعيش وسط أسرة تعاني التفكّك رغم ظاهرها المتماسك، لتواجه عددا من المشكلات الأسرية تتعاظم مع شخصية ابنها، الضعيفة، أمام زوجته.
وتواصل الفنانتان سعاد علي وملاك الخالدي في الجزء الثاني من ثنائيتهما "وديمة وحليمة" عداوتهما كجارتين، وما ينتج عن ذلك من خلافات لأتفه الأسباب، إضافة إلى محاولاتهما التخطيط لمقالب تنتقم بها كلّ واحدة من الأخرى، في قالب كوميدي.
إلى جانب المسلسلات التي تلعب نجمات خليجيات أدوار بطولة مطلقة فيها، تتقاسم نساء أخريات بطولات مع نجوم خليجيين. وإذا كانت نجمات الخليج قد صبغن الدراما الخليجية بهمومهن على نحو كبير، خلال السنوات الأخيرة، فهنّ هذا العام يصنعن الفارق في صورة الدراما الخليجية.
فالأعمال الجديدة تحدث، من دون مبالغة، انقلاباً نسبياً، إذ تقارب قضايا اجتماعية جريئة، وتقدّم للمرّة الأولى، في مسلسل خليجي، حكايات نساء معنّفات وتدلّ النساء إلى أروقة القضاء، كما في مسلسل "بسمة منال". وتسجّل دراما 2014 خوض الفنانة الخليجية هيا عبد السلام تجربتها الإخراجية الدرامية الأولى، في مسلسل "للحبّ كلمة"، من تأليف الكاتب فهد العليوه.
كانت طبيعة المسلسلات الخليجية الاهتمام بالحكايات العائلية. وهي أرست، على نحو ما، بطولات نسائية، برز معها نجم أكثر من فنانة خليجية في المشهد الدرامي. وجاء تحرّر النصّ الخليجي من تقليدية حكاياته، وظهور جيل شاب من الممثلات الخليجيات، ليساهم في صعود نجم البطولة النسائية، لكن هذه المرة ببطولة مطلقة في نصوص درامية أبطالها نساء.
وهي بطولات عزّز قوّتها دخول عدد من نجمات الصفّ الأول الخليجيات إلى ميدان الإنتاج التلفزيوني، منهن على سبيل المثال: سعاد عبد الله، حياة الفهد، هدى حسين... ونجاح تجاربهنّ شجّع ممثلات أخريات، بينهنّ ممثلات شابات، على دخول معترك الإنتاج الدرامي، وعيونهنّ على نجومية الفنّ والاستثمار فيه. ومن هؤلاء الفنانات هيفاء حسين، شيماء سبت، بدرية أحمد، هيا الشعيبي، هدى الخطيب... وأخريات.
خارطة المسلسلات الخليجية المنتجة في العام 2014 تعكس سيادة بطولة نجمات الخليج، وتصدرهنّ المشهد الدرامي في أعمال درامية محور حكايتها امرأة. فتقدّم الفنانة حياة الفهد في مسلسل "ريحانة" حكاية مديرة دار للنساء المعنّفات، تواجه أقداراً شبيهة بأقدار من تدافع عنهنّ.
وفي مسلسل "بسمة منال" تحاول المحامية بسمة (الفنانة هدى حسين) حلّ خيوط جريمة قتل اتّهمت فيها الشابة منال (الرئيسي)، وفي أروقة المحاكم تتناول الحبكة مشكلات تعانيها المرأة الخليجية والعربية عموما.
كذلك الفنانة سعاد عبد الله، التي تقوم ببطولة مسلسل "ثريا"، وهو يروي حكاية امرأة تتمرّد على واقعها وتطلب الطلاق من زوج أُجبِرَت على الزواج منه، لتخوض الكثير من المصاعب والمشاكل دفاعاً عن قناعاتها.
فيما تتركّز حكاية مسلسل "جرح السنين" حول الأم حياة (الفنانة زهرة عرفات) التي تثكل بفقدان ابنها خلال أحداث الغزو العراقي للكويت، وتعود لتواجه شابا يهدّدها بنشر صور لزوجها في أوضاع محرجة ما لم تتزوج منه. فترضخ حفاظاً على سمعة زوجها، وتتزوّج ممن يهدّدها ويطمع بثروتها وسط عاصفة من سخرية واستهجان المحيطين بها لتقدّمها في السنّ... فتجد حياة نفسها في دوائر مواجهة مجتمعية.
يتناول مسلسل "كسر الخواطر" حكاية الجدّة روز (الفنانة أسمهان توفيق) صاحبة الحكمة والعزم التي تعيش وسط أسرة تعاني التفكّك رغم ظاهرها المتماسك، لتواجه عددا من المشكلات الأسرية تتعاظم مع شخصية ابنها، الضعيفة، أمام زوجته.
وتواصل الفنانتان سعاد علي وملاك الخالدي في الجزء الثاني من ثنائيتهما "وديمة وحليمة" عداوتهما كجارتين، وما ينتج عن ذلك من خلافات لأتفه الأسباب، إضافة إلى محاولاتهما التخطيط لمقالب تنتقم بها كلّ واحدة من الأخرى، في قالب كوميدي.
إلى جانب المسلسلات التي تلعب نجمات خليجيات أدوار بطولة مطلقة فيها، تتقاسم نساء أخريات بطولات مع نجوم خليجيين. وإذا كانت نجمات الخليج قد صبغن الدراما الخليجية بهمومهن على نحو كبير، خلال السنوات الأخيرة، فهنّ هذا العام يصنعن الفارق في صورة الدراما الخليجية.
فالأعمال الجديدة تحدث، من دون مبالغة، انقلاباً نسبياً، إذ تقارب قضايا اجتماعية جريئة، وتقدّم للمرّة الأولى، في مسلسل خليجي، حكايات نساء معنّفات وتدلّ النساء إلى أروقة القضاء، كما في مسلسل "بسمة منال". وتسجّل دراما 2014 خوض الفنانة الخليجية هيا عبد السلام تجربتها الإخراجية الدرامية الأولى، في مسلسل "للحبّ كلمة"، من تأليف الكاتب فهد العليوه.