دان وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف الاعتداء الذي وقعت ضحيته في مدينة تولوز، شابة عربية مسلمة حامل في شهرها الثامن.
وجاء في بيان الداخلية أن "إدارة الأمن العام في الهوت غارون تجري عمليات تفتيش للقبض على الجناة المسؤولين عن الجريمة؛ لاستجوابهم وإحالتهم للمثول أمام العدالة".
وأضاف البيان أن "الوزير كازنوف يذكر بتصميم فرنسا الكامل، وتصميم الحكومة على محاربة الأعمال والأقوال المعادية للعنصرية واللاسامية، والتي تخضع لملاحقات فورية".
وختم بيان الداخلية بالتذكير بقرارات الحكومة، وجاء فيه: "لقد قررت الحكومة محاربة العنصرية واللاسامية، وجعلت من ذلك قضية وطنية كبرى، وتسعى إلى منع استهداف أو تهديد أي مواطن فرنسي بسبب أصوله أو دينه، وهو أمر يندرج في سياق الوحدة الوطنية واحترام مبادىء الجمهورية الأساسية".