حقق المنتخب التونسي فوزا ثمينا الأحد على المنتخب المصري بنتيجة (1- 0) سجله مهاجم الترجي الرياضي طه ياسين الخنيسي في الدقيقة 47، في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019 بالكاميرون.
بدا التخوف على الفريقين مع الدقائق الأولى من المباراة مع أفضلية للمنتخب التونسي الذي بحث عن تفكيك الدفاع الصلب للمنتخب المصري، خصوصا عن طريق التوغلات الجانبية لعلي معلول أو للمسات المساكني ومراوغاته.
المنتخب المصري ظل وفيا لعادته ولأسلوب مدربه هيكتور كوبر من خلال البقاء في المناطق الخلفية مع اعتماد الهجمات المعاكسة السريعة باتجاه رمضان صبحي ومحمد صلاح، ولكن كان فريقا غائبا هجوميا في الشوط الأول.
مع الدقيقة 12 حصل المنتخب التونسي على ركنية نفذها علي معلول وبعد لمسة رأسية أولى من ياسين مرياح تصطدم رأسية صيام بن يوسف بالقائم في ظل غياب تركيز من مدافعي المنتخب المصري.
المنتخب التونسي استعان في جل عملياته الهجومية بنجمه يوسف المساكني الذي شكل خطرا متواصلا على دفاع المنتخب المصري، وكان قريبا من مباغتة الحارس إكرامي في مناسبتين لولا تدخل الدفاع في الوقت المناسب.
قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق حصل المنتخب التونسي على ركنيتين كاد أن يحدث معهما الفارق، الأولى رأسية الخنيسي واصطدمت بالمدافع أحمد فتحي، والثانية رأسية البدوي والتي تحولت خلالها الكرة إلى أحضان الحارس إكرامي.
لم تمض أكثر من دقيقتين على انطلاق الشوط الثاني حتى حصل المنتخب التونسي على مبتغاه بافتتاح التسجيل بعد تمريرة رائعة من يوسف المساكني حولها المهاجم طه ياسين الخنيسي إلى هدف أول.
المنتخب المصري كان أمام فرصة سانحة للتسجيل بعد هفوة من المدافع صيام بن يوسف استغلها محمد صلاح ووصلت الكرة إلى أقدام عبد الله السعيد، لكن اللمسة الأخيرة غابت عن محاولته ومرت الكرة جانبية للحارس بن شريفية.
تحسن أداء المنتخب المصري، بعد تلقيه الهدف، وخرج من مناطقه الدفاعية بحثا عن الوصول إلى شباك المنتخب التونسي وتعديل النتيجة وظهر الثنائي محمد صلاح وعبد الله السعيد واقترب محمود كهربا أكثر من محمد صلاح.
بحث المدرب كوبر عن حلول إضافية فاختار خروج عبد الله السعيد ورمضان صبحي ودخول مصطفى فتحي وطارق حامد، وحتى مع التبديلات التي اختارها الجهاز الفني لم يخلق المنتخب المصري فرصا واضحة، ونجح المنتخب التونسي في التغطية على مناطقه الخلفية، وسجل فوزا ثمينا بهدف وحيد.