الخطوط الليبية تخسر 194 مليون دولار جراء هجمات حفتر على مطار معيتيقة

22 يونيو 2020
أكبر الأضرار لحقت بطائرتين من طائرات الشركة (فرانس برس)
+ الخط -
سجلت الخطوط الجوية الليبية خسارة بلغت 272 مليون دينار (194.5 مليون دولار)، نتيجة استهداف القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر لمطار معيتيقة.

جاء ذلك بحسب ما أورده المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابع للجيش الليبي، على حسابه بـ"تويتر". وقال المركز إن أكبر الأضرار التي تم حصرها لحقت بطائرتين من أسطول الشركة، خرجت إحداهما من الخدمة نهائيا.

وفي أكثر من مناسبة، أعلنت قوات الحكومة الليبية عن قصف متكرر تنفذه القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر على مطار معيتيقة الدولي في طرابلس.

من جانبه، قال وكيل وزارة المواصلات بحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً هشام أبوشيكوات إن المطار سيستأنف الرحلات الجوية خلال الأسابيع المقبلة بالتنسيق مع اللجنة العليا لمكافحة جائحة كورونا بعد توقف دام أكثر من أربعة أشهر.

 وأضاف في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن المطار جاهز فنياً للعمل، وننتظر رفع الحظر الجوي من قبل المجلس الرئاسي ومتابعة تقارير مركز مكافحة الأمراض بشأن استئناف الرحلات الجوية بشكل كامل للدول.

ويوجد في ليبيا نحو 18 مطاراً مدنياً، تعمل منها حالياً 4 مطارات فقط هي معيتيقة (غرب)، ومصراتة (وسط)، والأبرق وطبرق (شرق)، أما مطار طرابلس العالمي فمتوقف عن العمل منذ عام 2014.

وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن قوات حفتر منذ 4 إبريل/ نيسان 2019 هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، وهي مقر الحكومة المعترف بها دوليا، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب وقوع أضرار مادية واسعة.


وأخيرا، حقق الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق انتصارات على قوات حفتر، أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينة ترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.

 وتقدر خسائر الحرب، وفق تقارير رسمية أولية، بما يراوح بين 30 و42 مليار دولار، بسبب ارتفاع حجم دمار البنية التحتية والمساكن والمرافق العامة، فضلا عن تخريب بعض المؤسسات الحكومية.

والأحد، قالت مؤسسة النفط الليبية إن إجمالي خسائر إغلاق الموانئ والحقول النفطية يقترب من 6 مليارات دولار، بعد 157 يوما من الغلق القسري.

وتضررت 125 ألف وحدة سكنية بسبب هجمات القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر خلال 14 شهرا على جنوب العاصمة الليبية طرابلس، بالإضافة إلى المقرات الحكومية والمحال التجارية.

وفي 17 يناير/كانون الثاني الماضي، أغلق موالون لحفتر ميناء الزويتينة (شرق)، بدعوى أن أموال بيع النفط تستخدمها حكومة "الوفاق الوطني" المعترف بها دوليا.



المساهمون