الخارجيّة الفرنسيّة تنتقد قرار إسرائيل بناء المستوطنات

14 نوفمبر 2014
فابيوس دعا إسرائيل للعودة عن قرارها (فرانس برس)
+ الخط -


انتقد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أمس الخميس، قرار السلطات الاسرائيلية الموافقة على بناء 200 وحدة سكنية إضافية في مستوطنة راموط في القدس الشرقية، داعياً إسرائيل "للعودة عن قرارها الذي يهدد السلام من جديد، وبذل كل ما يمكن لوقف التصعيد، وإطلاق عملية السلام".

في غضون ذلك، تتكثّف الاتصالات داخل مجلس النواب الفرنسي من أجل الاتفاق على نص تقدمه أحزاب اليسار في البرلمان الاسبوع المقبل، بهدف التصويت، في 28 من الشهر الجاري، على مقترح للاعتراف بدولة فلسطين.

وأشارت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، إليزابيت جيجو، إلى أن "هذا النص يتم بحثه والأعداد له، حتى يجهز نهاية الاسبوع".

وأوضحت أن "التعديلات الأخيرة على النص تأتي كرد على مخاوف بعض النواب ليكون النص متوازناً بين الطرفين"، وأضافت: "نحن نسعى لتحقيق السلام ولا نعمل ضد إسرائيل".

وتوقفت عند النداءات العديدة والمتزايدة من قبل مواطنين إسرائيليين، والتي تطالب بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأشارت صحيفة "لوموند" إلى أن "التحرك الذي تقوم به جيجو تدعمه عريضة موقعة من 700 إسرائيلي، ومن بينهم إيلي بارنيفي، السفير السابق لإسرائيل في فرنسا".

ويدعو نص البرلمانيين "الحكومة الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية".

وأوضحت جيجو أن "الوزير لوران فابيوس أعرب لنا خلال اجتماعنا به عن تقديره لمبادرتنا".