الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تحمي إرهابيين أحرقوا عائلة دوابشة

16 ديسمبر 2015
دانت الخارجية إعدام قوات الاحتلال لشهيدين اليوم (العربي الجديد)
+ الخط -

 

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن "حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة تواصل إصرارها على حماية الإرهابيين اليهود الذين نفذوا جريمة إحراق عائلة دوابشة نهاية يوليو/ تموز الماضي، وغيرها من الجرائم".

وأكدت، في بيان، أن تلك الحماية "عكستها التصريحات الوقحة لوزير الحرب الإسرائيلي يعلون، الذي يستهتر بالرأي العام العالمي عندما قال: "نعرف المسؤولين عن حرق وقتل عائلة دوابشة، ولكن لا أدلة كافية لمحاكمتهم".

ولفتت إلى أن "تلك التصريحات ليعلون تأكيد جديد على أن حكومة بنيامين نتنياهو تواصل تمسكها بخيار التصعيد والتطرف العنيف ضد الشعب الفلسطيني، بديلاً لخيار المفاوضات والسلام".

كذلك، دانت الوزارة، استمرار قوات الاحتلال في مسلسل جرائمها وإعداماتها الميدانية لأبناء الشعب الفلسطيني، وتوسيع نطاقها ليس فقط من خلال الحواجز التي تقطع أوصال المناطق الفلسطينية، وباتت تشكل مصيدة يستخدمها الاحتلال في تصفية وإعدام الفلسطينيين، بل تجاوزتها لمطاردة وقتل الفلسطينيين في منازلهم ومناطق سكناهم ومدارسهم ومستشفياتهم، في المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية.

كما دانت إعدام قوات الاحتلال، اليوم، الشهيدين أحمد حجاجة (20 عاماً)، وحكمت حمدان (29 عاماً) في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، وإصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين بينهم إصابات خطرة.

وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها نتنياهو المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.

واعتبرت أن ذلك يأتي للتغطية على إفشال الحكومة الإسرائيلية لجميع فرص السلام والمفاوضات، وتنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني".

وطالبت المجتمع الدولي، والرباعية الدولية بتحميل الحكومة الإسرائيلية رسمياً وعلنياً المسؤولية الكاملة عن إفشال المفاوضات، واتخاذ ما يلزم من القرارات الدولية التي تضمن لدولة فلسطين الحرية والاستقلال، وفي مقدمتها توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

إلى ذلك، قالت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، إن "محاولات الاحتلال الإسرائيلي بالانقضاض على المخيمات الفلسطينية واستهدافها من خلال الاقتحامات اليومية، والاعتقالات الموسعة لن تنجح في إخماد الانتفاضة".

ولفتت في بيان تعقيباً على استشهاد الشابين أحمد حجاجة وحكمت حمدان وإصابة واعتقال العشرات في مخيم قلنديا شمالي القدس، اليوم، إلى أن ما حدث في مخيم شعفاط يوم أمس، ومخيمي قلنديا والدهيشة اليوم، سيتكرر في مخيمات وقرى فلسطينية أخرى، وسيواجه بمزيد من الإرادة والصمود وبمقاومة مستمرة، مشيدة بتصدي جماهير الشعب الفلسطيني وشباب الانتفاضة لاقتحامات قوات الاحتلال في هذه المخيمات.

المساهمون