الخارجية الأميركية: كوريا الشمالية لا ترغب في الحوار

01 أكتوبر 2017
+ الخط -
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن كوريا الشمالية لم تظهر أي رغبة لاستئناف الحوار، بشأن برامجها النووية والصاروخية.

 

جاء ذلك عقب إعلان وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، أمس السبت، خلال زيارة للصين، أن الولايات المتحدة تجري اتصالات مباشرة مع بيونغ يانغ.

 ونقل موقع إذاعة "صوت أميركا" عن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيثر نويرت، قولها في بيان، مساء أمس، إن "مسؤولي كوريا الشمالية لم يظهروا أي مؤشر على أنهم مستعدون أو مهتمون بالتباحث حول نزع السلاح النووي، رغم تأكيدات واشنطن أنها غير مهتمة بالتشجيع على انهيار النظام الحالي (لبيونغ يانغ) أو تغييره، أو التعجيل بإعادة توحيد شبه الجزيرة".

 

وعقد تيلرسون، أمس، محادثات عالية المستوى، في العاصمة بكين، مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، ومستشار السياسة الخارجية يانغ جي تشي، ووزير الخارجية وانغ يي.

 

وخلال المحادثات، دعا وزير الخارجية الأميركي الصين إلى ممارسة أقصى حد من الضغوط على كوريا الشمالية.

 

وكشف أيضًا، في مؤتمر صحافي، عقب لقائه الرئيس الصيني، ومسؤولين آخرين، عن أن بلاده فتحت قنوات اتصال مباشرة مع كوريا الشمالية، للتحقق مما إذا كان نظام كيم جونغ أون مهتماً بمتابعة المحادثات للتخلي عن أسلحته النووية.

 

وعادة ما تتحدث الولايات المتحدة وكوريا الشمالية مع بعضهما البعض، من خلال حكومات أخرى أو مسؤولين سابقين.


(الأناضول)